ناشط انكليزي معارض للحرب: الجذور الصهيونية في الدول العربية سبب صمتها ازاء الإحتلال

ان الصهيونية تجذرت في الكثير من الدول العربية والإسلامية ومنها السعودية والبحرين وهذا سبب صمتها ازاء الإحتلال الذي يقوم به الكيان الصهيوني ودعمها لإسرائيل الغاصبة.

وأكد ذلك خريج جامعة “كمبريج” البريطانية والبروفيسور الإقتصادي في جامعة “تريساكتي” الأندونيسية والناشط المعارض للحرب “رادني شكسبير” قائلاً ان الشعب الفلسطيني قد فقد أكثر من 92 في المئة من أرضه.
وأضاف ان تحليل هذا الأمر الغير طبيعي والمناهض للفطرة البشرية والوجدان الإنساني يكمن في إدارة الصهاينة للسياسة الخارجية لأمريكا والكثير من الدول الأوروبية.
وأوضح هذا الأستاذ البريطاني انهم يسمحون لإسرائيل بإحتلال أرض الغير في حين ان هنالك جهوداً تبذل الى وقف الإحتلال أو حتى في مجال العثور على حل لمنع تقسيم فلسطين كما ان الغرب يغض النظر عن كل الإنتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وباقي أنحاء فلسطين.
وتساءل عن أسباب عدم مناصرة البعض من المسلمين إخوانهم في فلسطين قائلاً: ان الصهيونية قد تجذرت في الكثير من الدول كما ان الحالة السائدة بالنسبة الى الدول الإسلامية هي لأن البعض من هذه الدول تحكم من قبل أنظمة مستبدة فإن أنظمتها الحاكمة تحظى بدعم صهيوني وان الأنظمة المستبدة الحاكمة في الدول الإسلامية لأنها تحظى بدعم من قبل الكيان الصهيوني تعمل على حماية مصالحه كما أن آل سعود وآل خليفة نموذجين بارزين لهذا الأمر.
واعتبر شكسبير آل سعود لا تقل خطراً عن اسرائيل موضحاً: ان هذه الدولة كانت دائماً تنظر بعداء تجاه الدول الأكثر منها تقدماً وتخاف من الحديث عن الديموقراطية وتستمر بالحكم من خلال دعم الصهيونية الغربية وانها تشعر بتهديد من قبل ايران ولذلك تعادي الشيعة وتدعم آل خليفة وهذا الأمر سبب في عدم تحقق الوحدة الإسلامية وعدم إنقاذ الشعب الفلسطيني.
وأشار الى إساءة الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى وإستمراره في التنقيب من حول وتحت المسجد الأقصى مبيناً ان الكيان الصهيوني من خلال الدعم الغربي يعمل على توسيع الإحتلال والإخلاء العرقي للمنطقة وان تخريب بيوت الفلسطينيين في القدس وإخراجهم من ديارهم دليل آخر على هذه المسئلة.
واستطرد شكسبير قائلاً: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية أخذت على عاتقها قيادة المخالفين للإحتلال الإسرائيلي ولذلك أصبحت أمريكا عدوة لها مؤكداً ان كل ما نستطيع فعله هو تعزيز ودعم ايران وحركة عدم الإنحياز التي أخذت تقوى.
المصدر : وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا)