قد تنتاب الإنسان حالة من الضيق المفاجئ، ولا يعلم لذلك سببا واضحا.. فالأمر قد يكون بدواع (طبعيّـة) كالمرض والإرهاق وغيره، وقد يكون بسبب ارتباط الأرواح المؤمنة، فينعكس على الأرواح المتجانسة، بمقتضى وحدة الجسد الإيماني.. ولا شكّ أنّ لتأثر (قلب) عالم الوجود _صاحب العصر عليه السلام_ تأثيراً بالغاً في تأثر قلوب المحبين، وهو ما نلحظه بشكل واضح قبيل غروب الجمعة، لارتباط ذلك اليوم بوجوده الشريف. فانقضاء ذلك اليوم المتوقع فيه الظهور من دون فرج، مما يعكس الحزن والكآبة التي قد تمتد آثارها حتى في عالم الطبيعة.
الشيخ حبيب الكاظمي