شهدت الخميس الماضي قاعة المؤتمرات في مجمع “سيد الشهداء” بكربلاء المقدسة، اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي عقد تحت عنوان “الإمام المهدي(عج) ومستقبل العالم”.
وأفادت العتبة الحسينية المقدسة أنه شهدت قبل امس الخميس قاعة المؤتمرات في مجمع “سيد الشهداء” بكربلاء المقدسة، اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي عقد تحت عنوان “الإمام المهدي(عج) ومستقبل العالم”.
ويسعى مؤسسو هذا المؤتمر الى ايجاد الارضية الصالحة لظهور الإمام المهدي(عج) والتي تتمثل في جعل طائفة من الناس ينتظرون الإمام المهدي(عج) وهم في اعلى مراتب الاخلاص وطهارة القول والفعل والافكار.
من جانبه بين الشيخ حسن الجواهري، امام جامع الجواهري في النجف الاشرف، ان ما نسعى اليه اليوم هو اعداد المنتضِر للإمام المهدي(عج) الإعداد السليم القائم على العلم والمعرفة التي يريد الإمام المهدي(عج) تطبيها في الامة، مشيراً ان هذه المبادئ لا يمكن تطبيقها مالم تكن هنالك قاعدة كبيرة يستند اليها الإمام(عج) عند ظهوره وهذه تعتبر من الاهداف التي حرص المؤتمر على تحقيقها.
وفي الشأن ذاته فقد اضاف السيد سامي البارودي، العالم والاستاذ في الحوزة العلمية، ان هذا المؤتمر يُريد التعرف على ملامح الواقع السياسي قبل الظهور وجعله واقعاً يهدي الانسان وجعله راصداً لحركة الإمام المهدي(عج) من اجل التمكن من السيطرة على مجريات هذا الواقع بأتجاه يخدم الهدف المنشود، مبيناً ان مثل هذه المؤتمرات تسهم في بناء وعي الامة وزيادة اهتمامهم بالقضية المهدوية ليواصلو مسيرتهم بأنتضار إمامهم، مؤكداً بأن هنالك قوى تعمل على تشتيت التشيع من خلال زرع افكار وروايات مختلفة.
المصدر : وكالة الأنباء القرآنية الدولية(ايكنا)