أصدرت وزارة التربية والتعليم السعودية، نسختها الأخيرة للقواعد المعدلة والمطورة للسلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام، شملت عقوبات للتعامل مع حالات «الإيمو»، و«التنمر»، و«البويات»، وتصوير المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ونشر مقاطع الفيديو على الإنترنت، وإثارة الرعب، واعتناق المذاهب الهدامة والخروج مع الجنس الآخر، وممارسة الرذيلة أو الدعوة لها.
وحسب صحيفة «عكاظ» إن العقوبات الجديدة تلزم مدارس التعليم الحكومي، والأهلي، وتحفيظ القرآن الكريم، وتعليم الكبار للبنين والبنات.
وصُنفت المخالفات إلى عدة درجات؛ الأولى: التي تعتبر الأقل عقوبات، وشملت عدم التقيد باللباس الرسمي، وتعطيل سير الحصص الدراسية بالحديث الجانبي، ودخول الطالب فصله أو فصلا آخر دون استئذان.
وأبرز مخالفات الدرجة الثانية، الشجار مع الزملاء، أو تهديدهم، أو التلفظ عليهم بألفاظ غير لائقة، والاشتراك في عراك، وإحضار أجهزة الاتصال الشخصية أيا كان نوعها الى المدرسة.
أما مخالفات الدرجة الثالثة، فهي التهاون في أداء الصلاة داخل المدرسة أو العبث خلالها، والتلفظ بكلمات نابية تجاه أحد منسوبي المدرسة، ومهاجمة أحد الزملاء بالضرب.
وجاءت مخالفات الدرجة الرابعة، الإشارة بحركات مخلة بالأدب تجاه المعلمين أو الإداريين، تصوير المعلمين أو الطلاب أو الموظفين من خلال الأجهزة الإلكترونية أو الرسم المسيء، وحيازة الأسلحة النارية أو ما في حكمها، وتزوير الوثائق أو تقليد الأختام الرسمية، والسلوك الخاطئ والغريب مثل “الإيمو والبويات”، وإحضار شخص آخر لتأدية الاختبارات نيابة عنه، وأخيرا التنمر، والعبث بالكهرباء.
وعن مخالفات الدرجة الخامسة، فكانت الاعتداء بالضرب على أحد منسوبي المدرسة، والتحرشات الجنسية وإشعال النار داخل المدرسة.
وأخيرا مخالفات الدرجة السادسة ومنها، الاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام، اعتناق الأفكار أو المعتقدات الهدامة أو نشرها، وحيازة المخدرات أو تعاطيها أو ترويجها، وجميع الممارسات الجنسية المحرمة، والقيادة إلى أفعال الرذيلة، والخروج من المدرسة للذهاب مع الجنس الآخر.
وفي قائمة العقوبات يأتي تصاعديا التالي، التنبيه الشفهي الانفرادي لمرتين ثم إشعار ولي أمر الطالب التعهد الخطي على الطالب ثم ولي أمره تاليا، نقله لمدرسة أخرى بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم. استدعاء الجهات الأمنية . تكليف الطالب المخالف سلوكياً بمهام في مجال الخدمة الاجتماعية. إخضاع الطالب المخالف أثناء فترة الحرمان وفقاً لجدول زمني يتناسب مع حالته يُضمن برنامجا سلوكيا يمارسه يشتمل على جلسات في تعديل السلوك من فريق العمل الإرشادي بوحدة الخدمات الإرشادية، ودروسا في المهارات الحياتية لإكسابه مهارات سلوكية إيجابية من خلال ممارسين متمكنين.
يذكر أن المطالبات شهدت تصاعدا كبيرا بإعادة النظر في ضبط قواعد السلوك في المدارس مؤخرا، حيث كان من الطريف في اللوائح السابقة ألا يحاول المعلم الرد على اعتداء الطالب إلا بعد أن “يبطحه أرضا”، ويكون فقط بطريقة الدفاع عن النفس والرد دون المهاجمة.
المصدر : موقع قناة العالم