وقد انتشر أكثر من 5000 مسلم روهنجي في شوارع “أكياب” للدفاع عن دينهم وعرقيتهم، فقام الجيش بإطلاق طلقات نارية تجاه المحتجين، كما قامت السلطات البورمية بالهجوم على 13 قرية مسلمة في المدينة، وقامت باعتقال عشرات الروهنجيين، وداهمت عدة منازل وﻻ سيما منازل العلماء والتجار المسلمين
ألقت السلطات البورمية القبض على 11 طفلا روهينجيا مساء أمس السبت بمدينة أكياب عاصمة ولاية أراكان، وتم صعقهم بالكهرباء ورميهم في البحر وسط أمطار غزيرة تشهدها المدينة.
وأكد مراسل وكالة أنباء الروهينجيا اندلاع مواجهات بين مسلمي الروهينجيا والجيش البورمي بمدينة أكياب صباح أو أمس الجمعة إثر محاولة لجان التحقيق والجيش سحب وثائق من الروهينجين تثبت جنسيتهم البورمية ، ليستبدلوها بمستندات تحمل صفة “بنغالي”.
وقد انتشر أكثر من 5000 مسلم روهنجي في شوارع “أكياب” للدفاع عن دينهم وعرقيتهم، فقام الجيش بإطلاق طلقات نارية تجاه المحتجين، كما قامت السلطات البورمية بالهجوم على 13 قرية مسلمة في المدينة، وقامت باعتقال عشرات الروهنجيين، وداهمت عدة منازل وﻻ سيما منازل العلماء والتجار المسلمين.
وأضاف مراسل الوكالة أن مئات من الجيش البورمي ربطوا قطع قماش “أحمر” على رؤوسهم للدلالة على أنهم فرق الموت، لكن أهالي مدينة “أكياب” وقفوا ببسالة أمام تلك الهجمات العدوانية.
وبدأت سلطات الدولة إجراء دراسات استقصائية عن أسر الروهنجيا في أعقاب العنف يونيو حزيران في “منغدو” و”بوثيدونغ” و”سيتوي” (أكياب) ومناطق أخرى من الدولة، مع محاولة طمس هويتهم وإبدالها بالجنسية البنغالية.
انتهی
المصدر: مفکرة الاسلام