قال امين عام حركة “الامة” في لبنان «الشيخ عبد الناصر الجبري» يوم الاثنين ان الوهابية السياسية تحركها اصابع خفية وتكفر الاخرين وتستحل دماء الامة في العديد من الدول الاسلامية وهي تخدم الاهداف والمخططات الاميركية والصهيونية.
أشار امين عام حركة “الامة” في لبنان «الشيخ عبد الناصر الجبري» بمؤتمر العلماء والصحوة الإسلامية في طهران يوم أمس الاثنين الى وجود وهابية سياسية ووهابية دينية وقال ان الوهابية السياسية تحركها اصابع خفية وتكفر الاخرين وتستحل دماء الامة في العديد من الدول الاسلامية وهي تخدم الاهداف والمخططات الاميركية والصهيونية مؤكدا ان المؤسسات الدينية في الدول العربية والاسلامية تخضع لهيمنة الحكومات واصبحت مسيسة حسب سياسة اي دولة من الدول التي تقع فيها هذه المؤسسات.
واشار الشيخ الجبري الى التعايش السلمي القائم بين المسلمين الشيعة والسنة في العديد من الدول العربية والاسلامية وقال ان اعداء الامة يحاولون ان يثيروا صراعا طائفيا وابرازه في هذه الايام لاسيما بعد انتصار المقاومة في لبنان على العدو الصهيوني وانتشار الاسلام بشكل قوى في البلدان الاوروبية والاميركية مؤكدا ان الاميركان والصهاينة يخافون من هذا الاسلام ويخافون من هزيمة العدو الصهيوني على ارض فلسطين ولذلك يحاولون اثارة الفرقة بين المسلمين لاضعافهم وفرض الهيمنة الامبريالية الاميركية والصهيونية على العالم الاسلامي على خلفيات مذهبية وعرقية.
وحول دور بعض علماء الدين في اثارة الفرقة بين المسلمين قال الشيخ الجبري ان بعض طلاب العلم و”لااسميهم علماء الدين” اصبحوا اداة لاثارة الفرقة بين المسلمين عبر استخدام وسائل الاعلام ولذلك على علماء الدين المخلصين والحقيقيين ان يخرجوا ويقولوا كلمة الحق في وحدة الامة الاسلامية بعيدا عن الخوف من المجموعات الارهابية.
وصرح ان بعض رجالات السياسة في الدول العربية والاسلامية اصبحوا ادوات للاميركان والصهاينة ومانشاهده اليوم في العراق وسوريا وبقية الدول من اثارة الفرقة بين المسلمين هو من تدبيرهم.
وحول أعمال المؤتمر قال الشيخ عبد الناصر الجبري ان المؤتمر يجب ان يتخذ قرارات ويخرج باليات عملية من اجل درء الفتن والمؤامرات عن الامة الاسلامية ويوجه الامة نحو تحرير فلسطين وبيت المقدس.
المصدر : موقع قناة العالم