استطاع أحمد إسماعيل أن يجند نحو خمس مئة من أتباعه ، ويقيم مركزين في محافظة البصرة والناصرية ، ومراكز أصغر في بعض محافظات العراق ، وبعد أن أكمل استعداده حسب خياله ، وأتم تربية أتباعه وتدريبهم وتسليحهم ، أعلن ساعة الصفر في يوم عاشوراء ، حيث كانت مواكب العزاء تملأ الشوارع ، فثار بأصحابه (جنود رسول المهدي) ليحرروا البصرة والناصرية من (الطاغوت) ويقيموا فيهما دولة المهدي الموعود( عليه السلام ) ، ثم تنطلق منهما الى العالم وتملؤه عدلاً !
جمع خمس مئة مسلحاً تحت الراتب !
استطاع أحمد إسماعيل أن يجند نحو خمس مئة من أتباعه ، ويقيم مركزين في محافظة البصرة والناصرية ، ومراكز أصغر في بعض محافظات العراق ، وبعد أن أكمل استعداده حسب خياله ، وأتم تربية أتباعه وتدريبهم وتسليحهم ، أعلن ساعة الصفر في يوم عاشوراء ، حيث كانت مواكب العزاء تملأ الشوارع ، فثار بأصحابه (جنود رسول المهدي) ليحرروا البصرة والناصرية من (الطاغوت) ويقيموا فيهما دولة المهدي الموعود( عليه السلام ) ، ثم تنطلق منهما الى العالم وتملؤه عدلاً !
خرجوا دفعة واحدة وسط مواكب عاشوراء وهم يصيحون: ظهر المهدي ، ظهر المهدي ! فكان بعض الناس يسألهم: أين هو أين المهدي ؟! فيجيبونهم بالهتاف: ظهر المهدي ظهر المهدي . وبدؤوا بإطلاق الرصاص على شرطة البصرة فاشتبكت معهم ، وامتدت معركتهم الى الناصرية ، واستمر تعقبهم نحو أسبوع . وقتل منهم نحو مئة واعتقل مئات ، وهرب (رسول المهدي) واختفى .
واعترضت القوات الأمريكية على الحكومة العراقية بأنها استعملت القوة بشكل مفرط ضد جماعة أحمد الحسن !
(كشفت قيادة شرطة البصرة بالعراق الملف الأمني لزعيم جماعة أنصار المهدي أحمد الحسن الملقب بـاليماني ، الذي يزعم أنه رسول الإمام المهدي المنتظر ويسبق ظهوره، وذلك بعد قيامه بأعمال عنف استهدفت قوات الشرطة ، وقتلت المئات في يوم عاشوراء 18/1/2008. وبحسب الملف الذي اطلعت عليه العربية.نت، درس اليماني الهندسة المدنية ، واتبع السحر والتنويم المغناطيسي لجذب الأتباع ومعظمهم من خريجي الجامعات والحوزات العلمية الدينية ، ويدعون أنهم شاهدوا الرسول أو المسيح في أحلامهم ، وأوصوهم بـاليماني .
وكان رفع نجمة داود شعارا للجماعة من الأمور التي أثارت دهشة قائد الشرطة ، حيث يقولون إن هذه النجمة ستكون على راية المهدي المنتظر ، وأن نبي بني إسرائيل إيليا سيكون في جيش المهدي !
سحر وشعوذة .. وتبشير:
ويفيد ملفه الأمني لدى شرطة البصـرة أن اليماني هو أحمد إسماعيل صالح الحسن من عشيرة البوسويلم في البصرة من مواليد عام 1968، تخرج في كلية الهندسة المدنية جامعة البصرة عام 1992، وبعد ذلك درس في الحوزة بالنجف .
ويقول اللواء عبد الجليل خلف قائد الشرطة للعربية نت: لقد زرنا أهله وجمعنا كل هذه المعلومات عنه ، وتبين لنا أنه ليس من أسرة علوية ، أي ليس من السادة أي الأسرة الهاشمية التي ترجع في النسب للرسول(صلى الله عليه وآله ) ، ومارس السحر والشعوذة والتنويم المغناطيسي لجذب الأتباع ، فضلاً عن توظيف ما قاله المذهب الشيعي بخصوص ظهور المهدي المنتظر لمصالحه وأهوائه..
له أشقاء منهم ضابط سابق لا يتوافق مع أفكاره ، وأخ انضم له وهو مرافق معه وهو متزوج وأولاده الثلاثة معه الآن .
ويضيف: كان يقول لأتباعه إنهم جنود الامام المهدي وهو رسوله إليهم وكان اليوم الموعود هو العاشر من محرم ليتم الإنطلاق من البصـرة إلى بقية أنحاء العراق حتى تعم الدعوة ويظهر المهدي ، كما أخبرهم أنه يلتقي الملائكة وهو مسخر لخدمتهم .
وبحسب قائد الشرطة فقد وصل أتباع اليماني إلى أكثر من 500 شخصاً ، ولم يستبعد أن يكونوا أكثر من ذلك . وأشار إلى أن معظمهم من المثقفين والمتعلمين ما بين أساتذة الجامعات أو خريجي الحوزات أو حتى المهندسين ، كما يوجد بينهم بعض السذج الأميين ، على حد تعبيره . وتم القاء القبض عليهم فيما شكلت 7 لجان تحقيق وبإشراف القضاء في البصرة ، كما يقول اللواء عبد الجليل خلف الذي كشف عن إجرائه حواراً مع بعض أتباع اليماني ، وقال للعربية.نت: حاورت عدداً منهم واحترمتهم، وهم يعتمدون على الرؤيا، فواحد منهم يقول إنه رأى الحسين وفاطمة الزهراء رضي الله عنهما وأوصياني على هذا الشخص، وآخر يقول إنه رأى المسيح( عليه السلام ) والرسول(صلى الله عليه وآله ) وأوصياه على اليماني . وأضاف: يبدو أنهم يخضعون للتنويم المغناطيسي والسحر وقسم منهم لازال يؤمن باليماني ويعتبر أنه وكيل الإمام المهدي . لكني أعتقد أن إصداراتهم مبنية على الدجل.
شعارهم نجمة داود:
يقول اليماني إن سبب استخدام إسرائيل لهذه النجمة أنهم وجدوا في التوارة أن نبياً لهم قد رفعه الله للسماء وإسمه إيليا سيخرج في آخر الزمان يحمل هذه الراية ، وهي الراية الغالبة، وفي أول ظهوره سيحكم من النيل إلى الفرات ، ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ، ولكن المفاجأة لهم أنه سيكون قائداً في جيش الإمام المهدي ، وسوف يتهم اليهود إيليا بأنه متآمر عليهم وخائن وسيقاتلونه.
وقال اللواء خلف: إن اليماني نشر قبل أحداث العنف بين أتباعه تقريراً غربياً يفيد بأن الشمس ستطلع من مغربها طوال شهر سبتمبر على المريخ ، ويقول لهم هذا ما سيحصل على كوكب الأرض قريباً .
وبينما أكد أن عملية البحث جارية للقبض عليه، قال اللواء خلف إن الدستور العراقي يكفل حرية الفكر ، ولولا أن اليماني حمل السلاح ضد الحكومة والشرطة ما كنا نلقي القبض على أتباعه ، أو نلاحقه .
يذكر أن أتباع اليماني يدافعون عن أفكارهم وتوجههم ويعتقدون أنهم يبشرون بقرب ظهور المهدي المنتظر ، ويؤكدون على معارضتهم للمرجعيات الشيعية وخاصة عدم تسليم مبالغ الخمس وهي ضريبة يدفعها الناس لرجال الدين .
وقبل ثلاثة أعوام بدأ أحمد الحسن بالدعوة إلى نفسه باعتباره وصي ورسول الإمام المهدي ، وهو الإمام الثاني عشر لدى الشيعة ، وتقول الروايات الدينية إن رجلاً من أهل البيت سيمهد لظهور المهدي وتطلق عليه الروايات لقب اليماني .
ويزعم أحمد الحسن في خطبه وكتبه الموجودة على موقعهم بأنه هو اليماني الموعود وأنه يلتقي بالإمام المهدي . (منقول من العربية نت).
وأذاع راديو سَوَى:
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1491576#
(كان من بين المعتقلين15قيادياً في التنظيم من ضمنهم حسن الحمامي الزعيم الروحي لجماعة أنصار المهدي، والذي أكد خلال حديثه أمام الصحافيين أن التنظيم كان يسعى لاستهداف المرجعيات الدينية في النجف وضرب مواكب العزاء في عاشوراء. وأضاف الحمامي: القوة الضاربة الجهادية مكونة من عشـرة آلاف مجاهد .. وعن الهيكلية التنظيمية والتمويلية لجماعة أنصار المهدي، أضاف الحمامي قائلاً: هناك مسؤولين مختلفين لهذا التنظيم، من مسؤولين للإعلام والمالية ، ومسؤول للعلمية، وكنت أنا مسؤول الجمعة والجماعة .
من جانبه، قال أحمد دعيبل الناطق الإعلامي لمحافظة النجف: إن تنظيم أنصار المهدي هو امتداد لجماعة جند السماء ، مشيراً إلى وجود تمويل مادي لتنظيم أنصار المهدي من دول مجاورة. وقال: من خلال هذه المعلومات التي وردت من غرفة العمليات في رئاسة الوزراء ، ووزعت إلى هذه المحافظات الثلاثة (البصرة و الناصرية و النجف) قامت لجنة أمنية بمداهمة أوكار هؤلاء الإرهابيين، وتم إلقاء القبض على 45 إرهابي من بينهم 15 قيادياً ، وتم العثور على أكداس من العتاد ومجموعة من الأسلحة ، وعلى مواد شديدة الإنفجار من الـTNT والـC-4 والعثور على أجهزة تفجير. وأكد الناطق الإعلامي لمحافظة النجف أن جماعة أنصار المهدي ضالعة في العديد من العمليات المسلحة ومن بينها تفجير مرقد الصحابي طلحة بن عبيد الله في مدينة الزبير جنوب العراق.
وفي بعض بيانات الحكومة العراقية: (وصل عدد المقتولين في البصـرة الى 97قتيلاً منهم9 من رجال الجيش والشـرطة والدوائر الأمنية . وقتل من جماعة أحمد إسماعيل كويطع حوالي السبعين ، لم يستلم أحداً من أهاليهم لحد الآن الجثث خوفاً من الحق العشائري العام .
وألقي القبض على219 شخص في البصرة لوحدها . أما في الناصرية فوصل عدد الضحايا الى أكثر 70 شخص ، والجرحى الى 80 .
أما قتلى أتباع أحمد إسماعيل فبلغ ستين، والقي القبض على300 شخص).
وبث التلفزيزن العراقي اعتراف مرجعهم الروحي الحمامي بأن تمويلهم من الإمارات وغيرها ! ونشرت وكالة أنباء براثا:
http://www.burathanews.com/news_article_34419.html
(اعترف ما يسمى بالزعيم الروحي لجماعة الضال المضل أحمد الحسن أن التمويل كان يأتيهم من عدد من الدول العربية وخاصة من الإمارات!
وأضاف يبدو أن التمويل من الخارج وخاصة الإمارات ، وكان شعارنا نجمة داوود، النجمة الإسرائيلية .
وكانت السلطات المدنية في محافظة النجف الأشرف قد اعتقلت45مجرماً من أتباع الضال المضل أحمد الحسن واسمه الحقيقي أحمد اسماعيل كامل وكان من بين المعتقلين15قيادياً في هذا التنظيم الإرهابي من ضمنهم حسن الحمامي الزعيم الروحي لهذه الجماعة الضالة).
هذا ، وقد أرسلت الحكومة العراقية الوثائق الى الحكومتين المعنيتين ، معترضة اعتراضاً (أخوياً ناعماً ) على هذا التصرف !
ونشرت بعض المواقع: ( له شقيق برتبة عميد وله مكانة في الجيش العراقي السابق ، وشقيق آخر يمتلك شهادة الدكتوراة في الطاقة النووية وأخ ثالث خريج إحدى الكليات ، وشقيقات يعملن كمعلمات وموظفات دولة ، ولهم مكانة في الدوائر التي يعملون بها .
عمه أيضاً أحد وجهاء منطقة الهوير ، وشخصية في العهد السابق يمتلك من طيبة أهل الجنوب الكثير ، قال: إن مجهولين قد زاروه قبل عامين قائلين له: إن ابن أخيه سيصبح شخصية مهمة في المدى القريب ، فرحب بهم دون أن يسألهم عن إسمهم وعن المكانة التي سيصل اليها ابن أخيه) !