برأت محكمة “سوروبايا” الاندونيسية الثلاثاء 16 نيسان 2013 احد اخطر المشتبه بهم بشن اكبر اعتداء ضد الشيعة في تاريخ 26 اب 2012. المشتبه به ويدعى رويس حوكاما قام باحراق ثلاثين منزلا مجبرا اصحابها على النزوح القصري من بلدتهم.
و برأت محكمة سوروبايا الاندونيسية الثلاثاء 16 نيسان 2013 احد اخطر المشتبه بهم بشن اكبر اعتداء ضد الشيعة في تاريخ 26 اب 2012. المشتبه به ويدعى رويس حوكاما قام باحراق ثلاثين منزلا مجبرا اصحابها على النزوح القصري من بلدتهم.
في حين ان السلطات الحكومية قامت بخطوات ثقيلة تجاه التحقيقات حول جريمة الاعتداء هذه. فقط تم اعتقال فقط بعض المشتبه بهم من اصل 500 شخص متورط بالهجوم على الشيعة لتقوم المحكمة بعد ذلك بتبرأتهم لاسباب واهية.
وتكشف المصادر ان حرق المنازل جاء تنفيذا لاوامرحوكاما شخصيا ورغم ذلك فان المحكمة اعلنت انها لم تجد الادلة الكافية لتجريمه وبناء عليه فقد تم الافراج عنه.
واكثر من ذلك فان السلطات المحلية طلبت من المواطنين الشيعة التحول الى المذهب السني للسماح لهم بالعودة الى سكناهم.
واثر ذلك طلبت منظمة شيعة رايتس وتش مقابلة السفير الاندونيسي في الولايات المتحدة للاستفسار حول التحقيق حول الاعتداء الا ان السفير رفض ذلك.
وتعتقد المنظمة بان السلطات المحلية مساندة بشكل اساسي لهذه الانتهاكات الحقوقية ضد الشيعة وتلفت الكنظمة الى ان هذه المساندة بحد ذاتها هي انتهاك لحقوق الانسان يضاف الى سجلها في حين انه يتوجب عليها حماية الحقوق المدنية لكافة مواطنيها وتحمل مسؤولياتها بغض النظر عن معتقداتهم.
وتطلب منظمة شيعة رايتس وتش من الحكومة الاندونيسية مرة اخرى التحقيق في الاعتداءات على الشيعة واقامة العدالة في هذا البلد بدلا من نشر التمميز والكراهية.
المصدر: وكالة أنباء براثا