أجاز مفتي عام السعودية الشيخ “عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ” هدم الآثار الاسلامية بمكة المكرمة لتوسعة الحرمين الشريفين!
و قال آل الشيخ، في محاضرة بعنوان: «أسباب تفكك الأسرة وطرق العلاج»، أقيمت بجامع الإمام “تركي بن عبدالله” في العاصمة السعودية الرياض وزعت مكتوبة امس الجمعة إن «ما هُدم من أثر في الحرمين الشريفين لا مانع منه بل إنه من الضروري».
أكد المفتي العام للمملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أن ما هدم من آثار في الحرمين الشريفين لا مانع منه بل إنه ضروري في سبيل العمل على توسعة الحرمين الشريفين.
وأضاف، إن توسعة الحرمين عمل شريف تشكر عليه الدولة وهو من الضروريات ولولا التوسعة لما وسع الحج ملايين البشر وهي أمر مشروع واعتبر أن إزالة هذه الأشياء لتدخل ضمن التوسعة أمر ضروري ولا إشكال فيه.
من جانب آخر، كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان، في وقت سابق، بدء كل من وزارة الداخلية والهيئة العامة للسياحة، وضع الأطر الرئيسة لمشروع “الشرطة السياحية” في المملكة، مشيرا إلى أن دراسة شاملة أعدت في هذا الخصوص، وتضمنت مقترحا بأن يتم إنشاء إدارة عامة في الوزارة للشرطة السياحية.
وأوضح الأمير سلطان، أن بعث هذا الموضوع جاء في ظل متغيرات كثيرة، وخاصة حول ما يتعلق بالمواقع الأثرية وسرقة الآثار، وأن هذه الشرطة تهدف لحماية المواقع الأثرية والتراثية التي تزخر بها مناطق المملكة بهدف حمايتها والحفاظ عليها.
ودعا عالما دين سعوديان مستشاران بالديوان الملكي في وقت سابق، إلى الحفاظ على الآثار وعدم العبث بها، ونددا بمحاولات التشويه التي تتعرض لها شواهد حضارات تعود لآلاف السنين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع قوله خلال زيارة مدائن صالح شمال غرب المدينة المنورة، أن الكنوز الأثرية محط حضارات سابقة، وفي الوقت نفسه محل عبرة وعظة.
المصدر: موقع “باب” الالكتروني