الحديث عن شخصية لامعة في سماء الفقه والحديث كشخصية الكليني (قدس سره الشريف) لا شك انه واسع الاطراف، متعدد الجوانب، خصب الميادين: اذ لم يكن الكليني رحمهالله فقيها ومحدثا فحسب، بل كان اول مجدد لمذهب اهل البيت عليهم السلام على راس المائة الثالثة وقد شهد بذلك كبار العلماء من الطرفين كما سياتي في بيان ثناء العلماء عليه. بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين.
وبعد: الحديث عن شخصية لامعة في سماء الفقه والحديث كشخصية الكليني (قدس سره الشريف) لا شك انه واسع الاطراف، متعدد الجوانب، خصب الميادين: اذ لم يكن الكليني رحمهالله فقيها ومحدثا فحسب، بل كان اول مجدد لمذهب اهل البيت عليهم السلام على راس المائة الثالثة وقد شهد بذلك كبار العلماء من الطرفين كما سياتي في بيان ثناء العلماء عليه.
ثم ان استجلاء معالم شخصية الكليني الفذة النادرة، ورسم ابعادها العلمية في صحائف معدودة – مع ما لثقة الاسلام من مقام عال، ومنزلة رفيعة، وشان جليل، وتضلع في الفقه، وشهرة في الحديث، و تتبع عبقري في الرجال، وعطاء زاخر على مر الاجيال لابد وان يكون على حساب ابعاد خصبة اخرى، وعندها فلن يعطى الكليني من الدراسة حقه.
ولكن ما لم يدرك كله، لا يترك جله: وان تعذر علينا امر الاحاطة بحياة وعطاء علم من ابرز اعلام هذه الامة، فلا اقل من التعرض ولو لبعض ملامح تلك الحياة وذلك العطاء الخالد، فنقول:
بيئته:
عاش ثقة الاسلام الكليني في حقبة حاسمة من تاريخ العصر العباسي الثاني امتدت من اوائل النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، وحتى الربع الاول من القرن الرابع الهجري، وذلك في بيئتين مختلفتين، هما الري، وبغداد، وقد امتازت تلك الحقبة الزمنية الى جانب تدهور الاوضاع السياسية كثيرا انتعاش الحركة الفكرية التي استمرت بعطائها قوية نشطة دون ان تؤثر عليها الاحداث الجسيمة كقتل الخلفاء، او عزلهم وسمل اعينهم فقد برزت في الري وحاضرتها مدينة قم المشرفة طاقات عملاقة في الفقه والحديث وغيرهما من علوم الشريعة الاخرى، وفي بغداد وحاضرتها الكوفة كذلك.
لقد اصبحت هذه المراكز التي ارتادها الكليني من اهم مراكز الاشعاع الفكري في العالم الاسلامي وصارت خصوصا الري وبغداد ملتقى العلماء والمفكرين العظام من شتى المذاهب والفرق الاسلامية، فقد تنوعت الثقافة، وسادت آراء المذاهب، وتوسعت الدراسة في تلك المراكز كالفقه، و الحديث، والتفسير، واللغة، والنحو ، والادب، والتاريخ، وغيرها من العلوم الاخرى كالطب، والفلك، والرياضيات، والجغرافيا ونحوها، وياتي في مقدمة تلك العلوم علوم الشريعة السمحاء التي استوعبها الشيخ الكليني استيعابا كاملا، يشهد بذلك كتابه الخالد «الكافي» الذي احتوى من الاخبار التي اختار روايتها الكليني ما يشتمل على مختلف العلوم، كالفقه، والحديث، والتفسير، والاصول، والفلسفة، و الكلام، والعقائد، والاخلاق، بل وحتى اللغة ظهرت آثارها واضحة في ديباجة الكافي التي ضمنت فقرات من النثر الرائع الذي يعبر عن مدى قدرته اللغوية، وتمكنه من صياغة الكلام بلفظ موجز مع دقة في التعبير خالطها السجع المطبوع الذي كان يمثل ابرز خصائص النثر الفني في القرن الرابع الهجري.
اسمه:
هو الشيخ محمد بن يعقوب بن اسحاق، باتفاق جميع كتب الرجال، والتراجم، والتاريخ، وقد شذ ابن الاثير (ت/630هـ) في كتابه الكامل فقال: «محمد بن علي ابو جعفر الكليني، وهو من ائمة الامامية وعلمائهم». ولا يبعد ان تكون تسميته ب (محمد) سيما والمسمي والده، وهو من الشيوخ الاجلاء المعروفين، ومن رجالات العلم والدين جاءت تيمناً باسم نبينا الكريم صلى الله عليه واله وسلم، هذا وقد صادف ان يكون اسمه الثلاثي مطابقاً لثلاثة من اسماء الانبياء عليهم الصلاة والسلام.
كنيته:
وهي: (ابو جعفر) باتفاق مترجميه قاطبة، ولعل اختياره لهذه الكنية جاء اعتزازاً بكنية الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام اذ ليس من باب المصادفة اكتناء المحمدين الثلاثة (الكليني، والصدوق، والطوسي) اصحاب الكتب الاربعة (الكافي للكليني، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق، والتهذيب والاستبصار للطوسي) بهذه الكنية بعد ان اتفقت اسماؤهم وهم من اخص الموالين للامام جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام.
لقبه:
لقب الشيخ محمد بن يعقوب بالقاب كثيرة، ويمكن تقسيمها على طائفتين:
الاولى: ما دل منها على الشيخ الكليني من حيث المكان.
الثانية: ما دل منها عليه من حيث الصدق والوثاقة.
اما الاولى: فهي على نحوين من الالقاب، وهما:النحو الاول: ما دل من القابه على نشاته الاولى وموطنه الاساس، وقد انحصر ذلك في لقبي:
1 – الكليني: نسبة الى (كلين) بضم الكاف وفتح اللام قرية من قرى الري تقع على بعد ثمانية وثلاثين (كيلومتراً) جنوبي غرب بلدة الري الحالية شرقي طريق مدينة قم، بينها وبين الطريق خمسة (كيلومترات). وقد اشتبه الفيروزآبادي (ت/1414هـ ) ، فنسبه الى (كلين) بفتح الكاف وكسر اللام، وهي قرية من قرى الري ايضا ، وقد حرف لقبه في تاريخ الادب العربي الى (الكوليني) بدلا من (الكليني)، ولعله من المترجم.
2 – الرازي: نسبة الى الري، وهو من النسب الشاذة التي لا تنطبق مع حروف اصل النسبة (الري) اذ يقتضي ان يكون اللقب وفقا لذلك هو (الريي)، كما هو معروف في صحة اطلاق اللقب عند اقترانه بمكان معين.
النحو الثاني: ما دل منها على سكنه الاخير واقامته، وقد انحصر ذلك في لقبي:
1 – البغدادي: نسبة الى (بغداد) التي اتخذها مقرا ومقاما.
2 – السلسلي: نسبة الى درب السلسلة الواقع بباب الكوفة ببغداد، اذ اختار له سكنا بهذا الدرب، وبقي فيه حتى الايام الاخيرة من حياته.
واما الطائفة الثانية من القابه الدالة على الصدق والوثاقة، فان اشهرها على الاطلاق (ثقة الاسلام)، وهناك مجموعة اخرى من القابه يعرفها العلماء خاصة والمتضلعون بهذا الفن لانصرافها عند الاطلاق اليه راسا، وقد جهلها الكثيرون لطغيان (ثقة الاسلام) عليها وقد يكون السبب الحقيقي وراء اطلاق هذا اللقب على الشيخ الكليني حتى عرف به واشتهر من بين سائر (ثقات الاسلام)، بل وصار له علما وغلب على اسمه هو اتفاق علماء الرجال من اهل السنة والشيعة على وثاقته، اذ لم اقف بالرغم من التتبع في كتب الرجال على من مس الكليني بسوء قط من علماء الرجال من اهل السنة.
اقول: لم يتعرض له احد منهم بجرح قط لا مفسرا، ولا غير مفسر، وهذا يدلعلى حصول الاجماع على وثاقته، كما يدل على ان استحقاقه للقب (ثقة الاسلام) انما كان عن جدارة، ويدل ايضا على ان لثقة الاسلام مكانة مرموقة بين سائر العلماء، لا يمسها احد بسوء الا وقد كذب، وافتضح امره بين اهل الاسلام. وكيف لا؟ وقد عده اهل السنة انفسهم كما سيوافيك من المجددين لمذهب اهل البيت عليهم السلام على راس المائة الثالثة.
ولادته:
لم يؤرخ احد من العلماء ولادة الشيخ الكليني (قدس سره)، ولكن يمكن القول بانه ولد في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، فهو قد اخذ الحديث عن بعض المشايخ من اصحاب الائمة (الجواد، والهادي، والعسكري) عليهم السلام، ولا يبعد ان تكون ولادته في اواخر زمن الامام العسكري عليه السلام، ويعلم من تاريخ وفاته انه من الطبقتين السادسة والسابعة وان ما بين وفاته ووفاة الامام العسكري عليه السلام (ت/260هـ) هو اقل من سبعين سنة، وعلى هذا يكون قد ادرك تمام الغيبة الصغرى، بل بعض ايام الامام العسكري عليه السلام .
ومما يقرب ذلك انه طلب منه تاليف الكافي ليكون مرجعا للشيعة، ولا يطلب مثل هذا الطلب غالبا ممن لم يذرف سنه على الاربعين او الخمسين، هذا مع اتفاق الكل انه صنف الكافي في عشرين سنة زيادة على عدم العلم بتاريخ الانتهاء من تصنيف الكافي، وان كان الظاهر هو قبيل وفاته بمدة قصيرة.
اسرته:
تربى الكليني رحمه الله في اسرة فاضلة، وارتشف منها منذ نعومة اظفاره حب الولاء لاهل البيت عليهم السلام، وعاش في بيت يكتنفه طيب الاصل كما وصفوه اما الاب فهو الشيخ يعقوب بن اسحاق الكليني، كان خيرا فاضلا من رجالات العلم والدين في قرية كلين، ولا زال قبره رحمه الله معروفا بهذه القرية وغيرها، مشهورا يزار واما الام، فقد كانت من اسرة علمية خرجت الكثير من رجالات الفقه والحديث في هذه القرية.
كجدها لابيها الشيخ ابراهيم بن ابان الرازي الكليني وعمها الشيخ احمد بن ابراهيم بن ابان، قال عنه الشيخ الطوسي: «خير فاضل من اهل الري» وقد وثقه العلامة الحلي، وابن داود. وابيها الشيخ محمد بن ابراهيم بن ابان، قال عنه الشيخ الطوسي: «خير»، ووثقه العلامة، وابن داود.
واخيها الشيخ المعروف علي بن محمد بن ابراهيم بن ابان الرازي الكليني، يكنى ابا الحسن، ثقة عين من عيون هذه الطائفة، له كتاب اخبار الامام القائم عليه السلام، وثقه جميع من ترجم له من الاعلام، وقتل في طريق مكة قاصدا اداء فريضة الحج، وهو من رجال العدة التي يروي الكليني بتوسطها عن سهل بن زياد كثيرا في الكافي، وهو خال الكليني واستاذه، ومن المحتمل ان تكون ام ثقة الاسلام كما هو المعتاد في الاسر العلمية قد اخذت من علم اخيها وعمها وابيها قسطاً باعتبار عامل التربية المهم في تكوين شخصية الفرد فالكليني اذن هكذا كانت اسرته، ومنها تعرف سلامة نشاته في هذا البيت الذي توافرت فيه الاسباب وتظافرت لان تكون للمولود الجديد تربية خاصة، ونشأة جيدة في اسرة جل اهلها من العلماء.
رحلاته العلمية:
وجد الكليني في اسرته من اسباب الرقي ما اهله في اوان شبابه الى ملاقاة العلماء في كلين واخذه العلم عنهم، حتى اذا ما اشتد ساعده وهضم ما في كلين من علوم الشريعة راح الى الري وهي من ارقى حواضر العلم ونواديه المعروفة في ذلك العصر، فقد خرجت الري المئات من الفقهاء والمحدثين والمفسرين، ولازال التراث الاسلامي الذي كتب باقلام الرازيين له الفضل في رفد حركة الفكر الاسلامي الى اليوم; ومن اجل تحصيل علوم مشايخ الري من قبل ثقة الاسلام، نراه قد التقى بالكثيرين منهم وحدث عنهم وحدثوا عنه، وتبادل معهم رواية الحديثسماعاواجازة.
ثم لم يلبث ان غادرها متابعا رحلته في طلب حديث اهل البيت عليهم السلام، مركزا على احاديثهم عليهم السلام فيما يخص اصول الدين وفروعه حتى جاب بتلك الرحلة اهم المراكز العلمية في بلاد فارس متقلبا من مدينة الى اخرى، والتقى بخلق كثير من المشايخ وحدث عنهم وحدثوا عنه لا سيما في مدينة قم المعروفة يوم ذاك بتشددها وحرصها على حديث اهل البيت عليهم السلام، وصيانته من عبث المغالين والوضاعين، ولهم في ذلك قصص ليس هنا محل الكلام عنها.
ويبدو ان الكليني رحمه الله كان عازما على رحلة اوسع ومتابعة السفر الطويل في تحصيل آثار اهل البيت عليه السلام بعد ان لمس فوائد رحلاته الاقليمية وعوائدها الطيبة، وهذا ما نجده واضحاً في تحوله الى بغداد عاصمة الخلافة العباسية، ومركز الحضارة الاسلامية، ومستوطن سفراء الامام الحجة (عجلالله تعالى فرجه الشريف). هذا بعد ان زار مدن العراق وحدث بها واخذ عن اهلها لا سيما الكوفة، ذلك المركز الاسلامي العريق الذي شع منه حديث علي عليه السلام الى كل الآفاق.
ولعل بغداد كانت منطلقه الى الشام ثم العودة اليها، فقد ذكر ابن عساكر (ت/571هـ) في تاريخه عن الكليني انه قدم دمشق، وحدث ببعلبك وهذا يعني ان وصوله الى العراق اول مرة لا يمكن ان يكون بسنة (327هـ) كما ظنه البعض اعتمادا على اجازة الكليني رواية مصنفاته واحاديثه لتلميذه ابي الحسين عبدالكريم بن عبدالله بن نصر البزاز بباب الكوفة بدرب السلسلة ببغداد سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، كما في مشيخة التهذيب، وفهرست الشيخ واي علاقة بين تاريخ منح الاجازة العلمية لشخص ببغداد وبين تحديد زمن دخول المانح الى العراق وكيف يجتمع اللقاء مع مشايخ الكوفة، وسوراء، وبغداد، ثم يرحل منها الى دمشق ويحدث ببعلبك ويعود الى بغداد في سنة واحدة وهي سنة (327هـ) ؟ اذ كانت وفاته بسنة (328هـ) على قول سياتي. هذا مع انعدام واسطة السفر السريع في ذلك العصر البهي، وكون تقلبه في تلك المراكز لغاية علمية، مما يتطلب المكوث في كل مركز زمنا.
وعلى اية حال، فقد كان لوصوله بغداد الاثر المهم في تحقيق سائر ما سجله من آثار العترة الطاهرة عليهم السلام والى هذا تشير عبارة السيد ابنطاووس (ت/664هـ) . قال: «فتصانيف هذا الشيخ محمد بن يعقوب، ورواياته في زمن الوكلاء المذكورين يجد طريقا الى تحقيق منقولاته». وهو يعني بهذا الكلام: ان الكليني كان في بلد السفراء، وبوسعه التاكد منهم مباشرة فيما يشك بصحته من الاخبار. ولا يفهم من هذه العبارة غير هذا المعنى.قدس سره
مشايخه:
تتلمذ الشيخ الكليني قدسسره على يد الكثير من المشايخ الثقات المعروفين والحفاظ المشهورين من حملة علوم اهل البيت عليهم السلام ولا مجال لذكرهم جميعا فضلا عن ذكر ما قيل بحقهم من كلمات الثناء منهم الشيخ علي بن ابراهيم القمي، وهو من اهم مشايخ ثقة الاسلام الكليني، اخرج عنه ما يزيد على ربع احاديث الكافي.
ومنهم الشيخ محمد بن علي بن ابراهيم بن محمد الهمداني، والشيخ ابو الحسين محمد بن علي الجعفري السمرقندي، ومحمد بن احمد الخفاف النيسابوري، والحسن بن الفضل بن يزيد اليماني، والحسين بن الحسن الهاشمي العلوي الرازي، وعلي بن محمد بن ابراهيم بن ابان الكليني، ومحمد بن محمود بن ابي عبدالله القزويني، وحميد بن زياد نزيل سوراء، واحمد بن محمد بن احمد بن طلحة ابوعبدالله العاصمي نزيل بغداد، واحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الكوفي، وكثير غيرهم، على انا اقتصرنا على ذكر من اختلفت القابهم ومناطقهم، والا فمشايخه الاجلاء اضعاف هذا العدد فيما احصيناه.
تلاميذه:
من المتعذر حصر تلاميذ الكليني بعدد معين لان الذي يحدث في مختلف الامصار الاسلامية، لاشك بتعدد مجالسه العلمية التي كانت تضم الكثير من الفضلاء وطلاب العلوم الشرعية، على ان عدداً ليس باليسير منهم قد تلقوا كتاب الكافي من مصنفه واستنسخوه، ونشروه، والى نسخهم تنتهي نسخته، ونظرا لسمعته الطيبة، وشهرته وثقته وامانته فقد تتلمذ على يديه مجموعة من علماء اهل السنة، كالفقيه الشافعي محمد بن ابراهيم بن يوسف الكاتب الذي روى كتاب الكافي عن مؤلفه ببغداد، وابي سعد الكوفي شيخ الشريف المرتضى، وابي القاسم علي بن محمد بن عبدوس الكوفي، وعبدالله بن محمد بن ذكوان.
ومن تلامذته ايضا احمد بن احمد ابو الحسين الكوفي الكاتب، وابو عبدالله احمد بن ابراهيم الصيمري، وابو الحسن ابن داود، وابو الحسن العقراني، واحمد بن الحسين العطار، واحمد بن علي بن سعيد ابو الحسين الكوفي، واحمد بن محمد بن علي ابو الحسين الكوفي الكاتب، واحمد بن محمد ابن سليمان بن الحسن ابو غالب الزراري، وجعفر بن محمد بن موسى بن قولويه، وعبدالكريم بن عبدالله بن نصر ابو الحسين البزار التنيسي، وعلي بن محمد الرازي، وعلي بن احمد بن موسى الدقاق، وعلي بن عبدالله الوراق، ومحمد بن ابراهيم ابن جعفر ابو عبدالله الكاتب النعماني المعروف بابن زينب، ومحمد بن احمد المعروف بالصفوانييكنى ابا عبدالله مولى بني اسد، ومحمد بن احمد بن محمد بن سنان الزاهري نزيل الري، ومحمد بن الحسين البزوفري، ومحمد بن عبدالله بن المطلب ابو المفضل الشيباني، ومحمد بن علي بن طالب ابو الرجاء البلدي، ومحمد بن علي ماجيلويه، ومحمد بن محمد ابن عصام الكليني ، وهارون بن موسى بن احمد بن سعيد التلعكبري، ومحمد بن موسى بن المتوكل، وغيرهم.