اما مفهوم الانتظار لدى أهل السنة فلم يكن واضحاً أو متعلقاً بالإمام المهدي عليه السلام ، لكنه اختص بالإمام المهدي عليه السلام بالغلبة عند الشيعة الإمامية على وجه الخصوص، لأسباب كثيرة منها عقائدية وتأريخية وسياسية. ان فهم مفردة الانتظار بوصفها عملية حركية سيّالة مرتبطة بالسلوك الفردي والجماعي للمسلمين، تنتج عنها آثار واضحة على السلوك العام والخاص، يعتبر المقدمة الضرورية لفهم الهدف الرباني من خلق الخلق طبقاً إلى مقاصد الشريعة الإسلامية، هذا الهدف يتمثل بإعلاء كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله ودحض كلمة الباطل، وتحقيق الخلافة المقدسة في الأرض طبقاً إلى العديد من الآيات الشريفة الواردة في القرآن الكريم.
لابد لنا من بيان معنى الانتظار لغة ومفهوماً قبل الدخول في مطاوي هذا البحث فقد ذكر الراغب الاصفهاني في مفرداته:
(والنظرُ: الانتظار يقال: نظرته وانتظرته وأنظرته أي: أخّرته قال تعالى: (وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ).(1)
وقد ذكر القرآن الكريم مفردة الانتظار بمعانيها المختلفة في العديد من آياته.(2)
اما مفهوم الانتظار لدى أهل السنة فلم يكن واضحاً أو متعلقاً بالإمام المهدي عليه السلام ، لكنه اختص بالإمام المهدي عليه السلام بالغلبة عند الشيعة الإمامية على وجه الخصوص، لأسباب كثيرة منها عقائدية وتأريخية وسياسية. ان فهم مفردة الانتظار بوصفها عملية حركية سيّالة مرتبطة بالسلوك الفردي والجماعي للمسلمين، تنتج عنها آثار واضحة على السلوك العام والخاص، يعتبر المقدمة الضرورية لفهم الهدف الرباني من خلق الخلق طبقاً إلى مقاصد الشريعة الإسلامية، هذا الهدف يتمثل بإعلاء كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله ودحض كلمة الباطل، وتحقيق الخلافة المقدسة في الأرض طبقاً إلى العديد من الآيات الشريفة الواردة في القرآن الكريم.(3)
وهذا الوعي للمسار الغائي لحركة الفرد المسلم وأمته المسلمة كفيل بإنضاج الظروف الموضوعية والاجتماعية لكي تكون الأمة الإسلامية مؤهلة لاستقبال قائدها الموعود الإمام المهدي عليه السلام ، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن وجود هذا الوعي والإيمان والعمل باتجاه ظهور المنقذ العالمي يعين الشخصية الإسلامية الواعية في فهم حركة التأريخ والسنن الإلهية فيه وبالتالي تكون حركتها منسجمة مع المراد الإلهي بجعل الإنسان خليفة الله تعالى في الأرض.
ولما كانت لمسألة الانتظار أهمية في الوعي الإنساني طبقاً إلى ما ذكرناه سابقاً فإننا نحتاج إلى تعميق وتجذير ثقافة الانتظار في شخصية المسلم عن طريق العلم والعمل، وهذان يتطلبان فهماً صحيحاً ووعياً للمنهج الذي عليه تعيينه وسلوكه.
وبمعرفة هذا المنهج العلمي والعملي والتركيز عليه في الكدح اليومي الإنساني فإن ذلك يساهم بصورة فعّالة في صنع حضارة الإسلام المستقبلية طبقاً لما جاء به سيد الرسل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فمن يستطع صهر نفسه في المخزون العقيدي والروحي للإسلام الأصيل يكن أقدر من غيره في مواجهة الفتن والبلايا والتعامل معها بشكل صحيح، وعلى أساس قياس الجهد المبذول الذي يرتّب الأفعال وسياقاتها وفق السنن التأريخية التي تحرك المجتمعات الإنسانية نحو المستقبل الموعود، يمكن استشراف المستقبل بعين ثاقبة تستجلي المواقف التي ينبغي اعتمادها في حركة الإنسان المسلم نحو وراثة الأرض وما عليها طبقاً للوعد الإلهي.(4)
فالانتظار بهذا المعنى وضمن السياقات النظرية والعملية التي أشرنا إليها، يكون إيجابياً ومساعداً في تقريب اليوم الموعود الذي يقام فيه العدل والقسط المؤطران بالرحمة والحب وإنهاء الظلم والجور من على وجه المعمورة.
وقد وردت روايات عديدة موثوقة تؤكد هذا النهج، فقد ورد أنّ (أفضل العبادة انتظار الفرج).(5)
لكن الانتظار لا يمثل جرعات دواء تسكن ألم القهر أو مادة تخدر عقول المحبطين المظلومين، ولا يمثل سبباً للهزيمة يقعد بالمؤمنين عن حركتهم الرسالية فينزوون بعيداً عن الواقع مستسلمين لاجترار العقيدة المهدوية كمتنفسٍ لهم وتسلية لأفئدتهم عما ألَّم بها من نكبات وقلق وخوف، أو عمّا نزل بساحتهم من بلايا ومصائب، وليس الانتظار قلقاً عصابياً يخنق الذات في حركتها الداخلية وديناميتها الخارجية في مستوى الفعل والحركة أو كما عبر عنه ابن خلدون ونصح الشيعة بقوله (اما غير هذا الوجه مثل ان يدعو فاطمي منهم إلى مثل هذا الأمر في أفق من الآفاق من غير عصبيّة ولا شوكة إلاّ مجرد نسبه في أهل البيت فلا يتم ذلك ولا يمكن)(6) فلا عصبية في الإسلام تكون هي محور حركة المنتظرين، لأنها تفرّق الكلمة وتشتت الشمل، والإسلام يدعو إلى الوحدة والاعتصام بحبل الله تعالى.
فالانتظار بهذا المعنى الإسلامي الأصيل يحرك قوى المنتظر ويعطيه دفقات قوية من الأمل الواعد ويعينه في تحمل مكاره الدهر والصبر على نوائب الزمان ليحافظ على وجوده وكيانه وهويته الإسلامية المتميزة في خضم عالم يعمل على طمس وتذويب الشخصية الإسلامية وتحطيم ملامحها العقائدية والحضارية.
ومن هنا يتبين لنا أهمية الأثر النفسي لعملية الانتظار الايجابي الواعي والتي تهدف إضافة إلى ما سبق، إلى إبقاء حالة الاستعداد في الذهنية العامة للمسلمين وتنبيه هذه الذهنية باستمرار للحوادث المستقبلية المرتبطة بالظهور، لكي تختار الموقف الملائم عندما تكثر الفتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضه بعضاً وتدلهم الخطوب ويكثر المدّعون ويختنق صوت الحق بين ضجيج الباطل وأبواقه الصادحة به ليل نهار.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يتقارب الزمان وينقص العمل ويُلقى الشحّ وتظهر الفتن ويكثر الهرج قالوا يا رسول الله أيمّ هو قال القتل القتل).(7)
والملاحظ على الأحاديث النبوية الواردة في كتب أهل السنّة عن الفتن والملاحم أنها تأتي دائماً دالةً على علامات الساعة وأشراطه(8) بما فيها الحروب وأدعياء النبوّة وتطاول البنيان وطلوع الشمس من مغربها وظهور الدجال ويأجوج ومأجوج، ومجيء يوم القيامة بغتة والناس في أعمالهم اليومية العادية.(9)
وكذا الأحاديث الواردة عن القتال والأحاديث السياسية والاجتماعية فقد ذكرت الأحاديث ارتباطها بقيام الساعة، كما في الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين ذلف الأنف).(10)
أو الروايات التي تتحدث عن حصار الشام والعراق من قبل الروم والعجم.(11) ومن ثم يلاحظ على الروايات انعطافها إلى قيام خليفة مسلم يحثو المال حثياً لا يعدّه عداً.(12)
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعدّه).(13)
وذكر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله الاّ الغرقد فإنه من شجر اليهود).(14)
وقد انطوت هذه الأحاديث على قيام مدّعي النبوّة من الدجالين والكذّابين قبل قيام الساعة.(15)
وفي نهاية المطاف يقوم الدجّال الأكبر الذي عبّرت عنه الأحاديث الواردة في صحيح مسلم (بابن صائد)(16) والذي يقتله المسيح عليه السلام بعد نزوله من السماء عند المنارة البيضاء مشرقي دمشق.(17)
وقد ذكر الترمذي في سننه، باب الفتن ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي) وقال عاصم: وأخبرنا أبو صالح عن أبي هريرة قال صلى الله عليه وآله وسلم: لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى يلي قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.(18)
نستخلص مما تقدم الأمور الآتية:
1 ـ ان الروايات جميعها تندرج في كتاب الفتن واشراط الساعة، فقد كتب الشيخ يوسف بن عبد الرحمن البرقاوي بحثاً في مجلة البحوث الإسلامية عدد/ 49 رجب ـ شوال 1417، ص 303 ـ ص 357، بحثاً بعنوان: (عقيدة الأمّة في المهدي المنتظر) اعتبر فيه المهدي من علامات الساعة الكبرى واشراطها.
2 ـ تذكر الروايات والأحاديث أحداثاً اجتماعية وسياسية وعلامات كونية قبل الساعة.
3 ـ تذكر الروايات نزول السيد المسيح وصلاته خلف الإمام المهدي عليه السلام وقد عبرت عنه الروايات بلفظ خليفتكم، إمامكم.
4 ـ تؤكد على أن يوم القيامة (يعبر عنها بلفظ لا تقوم الساعة) لا يكون إلاّ بعد حدوث هذه الحوادث والعلامات.
5 ـ وتؤكد هذه الروايات انتصار المسلمين على اليهود (قبل قيام الساعة) والنتيجة التي تخلص إليها مما تقدم، أنّ هناك اشتباكات حديثية بين قيام الساعة ونصر المسلمين ونزول السيد المسيح وولاية رجل من أهل بيت النبوة أمر المسلمين، الأمر الذي يوحي للمسلمين، بأن القضية المهدوية وما يرافقها من أحداث جسام وعلامات كونية، هي مسألة بعيدة زمنياً كونها ترتبط بقيام الساعة وتدخل ضمن شروطها وعلاماتها، فلا يستطيع المسلم من أهل السنة أن يميّز بين هذين الأمرين (قيام وظهور المهدي عليه السلام وقيام الساعة) من ناحية تداخلهما الزمني فتصبح الفكرة عن ظهور وقيام المهدي عليه السلام فكرة مستبعدة وبعيدة عن التحقق، وبالتالي يشكل مفهوم الانتظار عند المسلم السنّي حالة سلبية تدعوه إلى التراخي والانزواء بعيداً عن ساحات وميادين العمل والجهاد ضد الطغاة والقبول بحكمهم، ويسند ذلك كله تراث روائي ليس بالقليل، ركز على ترسيخه في عقول أولئك الظلمة، يبيح السكوت على الظلم والظالمين والصبر على أعمالهم الوحشية الظالمة انتظاراً للجزاء الأخروي.(19)
وقد أهمل هؤلاء الظلمة بمكر ودهاء العدد الضخم من الروايات الواردة في صحاح أهل السنّة التي تدعوا إلى رفض الظلم ومقاومة الظالمين.(20)
ومن جهة أخرى فإن لابعاد القضية المهدوية عن أفكار وعقول المسلمين واعتبارها جزءاً من علامات الساعة، يؤدي مع بقية الأعمال الماكرة إلى إخماد روح الثورة والتمرّد عند المسلمين على الظالمين والطغاة، ويؤدي كذلك إلى التماس انموذجاً إسلامياً مستوحىً من عهد الخلافة الراشدة مع إغفال الأحداث المؤلمة والدامية فيها بدءاً من المشاكل الخطيرة التي أفرزتها قضية السقيفة في بدء الخلافة إلى ما يسمى بأحداث الفتنة الكبرى والتي توجّت بقتل عثمان بن عفان، وانتهت بالحوادث المفجعة في خلافة الإمام علي عليه السلام كحروب الجمل وصفين والنهروان والشهادة الدامية للخليفة الرابع.
وهذا البديل الذي التجأ إليه علماء أهل السنة ومفكروهم اعتبروه هو البديل المناسب في إقامة الحكومة الإسلامية وفق الشريعة الإسلامية ومقاصدها السامية.
وهذا يؤدي إلى نفي أو عدم قبول فكرة الحكومة المهدوية القادمة أو التمهيد لها في الأقل، وعلى هذا كلّه استندت التنظيرات السياسية للحركات الإسلامية السنية السابقة واللاحقة.(21)
ولا يغيب عن الذهن الجهد الحثيث الذي قام به وعاظ السلاطين والذي أفلح إلى حد كبير بتغييب الفكرة المهدوية عن طريق إقناع المسلمين بشكل عام بخيالية (وطوباوية) الفكرة المهدوية وتسفيهها وإنكارها، ولا واقع لها ولا أساس ولا حقيقة موضوعية لها على وجه التعيّن.(22)
فأضحت مسألة الانتظار في الفكر السني مسألة سلبية بعيدة عن الواقع، ولا يوجد لها تأثير يذكر في النفوس المتطلعة إلى الخلاص.
ان الظروف السياسية التي مرّت بها الأمة الإسلامية وتسلّط الظلمة من بني أمية وبني العباس وبني عثمان وغيرهم وتسييسهم للقضية المهدوية ـ كما مر سابقاً ادى إلى إلغاء هذه الفكرة من العقل السني المسلم إلا ما ندر ـ واقتصر الفكر المهدوي على الطائفة الشيعية الإمامية، وصار الانتظار واقعاً عملياً يتعامل معه الشيعة بشكل خاص.
إضافة إلى ما تقدم، فإن هناك كتابات لبعض أعلام أهل السنة ومفكريهم، تحاول أن ترجع سبب التصاق العقيدة المهدوية في نفوس الشيعة الإمامية إلى عوامل الظلم والجور الذي عانى منه الشيعة الإمامية، حتى لا يفقدوا أهم العوامل التي تعينهم على الصبر والتحمل، وتصويرها على أنها دعوة سياسية إرهابية كما قال بذلك رشيد رضا وغيره.(23)
أما البعض الآخر فقد حاول أن يستخلص نتيجة مفادها عن عقيدة المهدي عليه السلام هي (ثمرة حكم استبدادي سيطر على المجتمعات الإنسانية ونتاج منطقي لطبيعة الحياة البدوية وقد فرضت هذه العقيدة البدوية الأصل على أهل الحضر والريف من الشعوب التي فتحها الإسلام، رغم مخالفتها للمواقف الأساسية لأفراد المجتمعات الزراعية أو سكّان المدن.(24)
وقد صور بعض الباحثين الموضوع المهدوي أنه هروب من الواقع البائس، وفقدان أو ضعف الأمل المنشود بتغيير الواقع الظالم، أدّى بالشيعة العاجزين المهزومين إلى ابتداع هذه الفكرة الخياليّة.(25)
بل ان بعض المنكرين لإمامة المهدي عليه السلام ، يصم إيمان جماعة بمثل هذه الفكرة بأنها من العار على بني آدم وضحكة يسخر منها كل عاقل، لذا طالبوا الشيعة بالتخلص من هذه الفكرة الاسطورية التي لا تليق بعقل المسلم ولا تُشرّفه ولا يساعد في تحسين صورة الإسلام ـ كما يعتقدون ـ في نظر الأمم الأخرى.(26)
وهؤلاء قد استخدموا منهج النقد النفسي للمؤمنين بالفكرة المهدوية من أجل إبطالها من النفوس لإراحة النفوس من الشكوك والأساطير وإعادة التوازن النفسي للمسلمين كما يرون.(27)
ان هذه الكتابات التي مثّلت نهجاً اختطّه القدماء كابن حجر وابن كثير وابن خلدون وابن القيم الجوزية، وتابع ونَسج على منوالهم بعض المحدثين كرشيد رضا وغيره، تمثل أحد العوامل المهمة التي أبعدت الفكرة المهدوية عن أذهان أهل السنة بشكل عام، الأمر الذي ادعى بالكثير من مفكريهم لطرح أنموذج للحكومة الإسلامية المثالية المستوحاة من فترة الخلافة الراشدة، وإلغاء فكرة الترقّب والانتظار والإعداد والتمهيد للحكومة المهدوية العالمية التي ستملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً كما صرّحت بذلك مئات الأحاديث والروايات الشريفة الموثوقة من أهل السنة والشيعة على حدٍ سواء.
الهوامش:
(1) هود: 122.
(2) مفردات ألفاظ القرآن، العلامة الراغب الاصفهاني، تحقيق عدنان داوودي، انتشارات ذوي القربى، الطبعة الرابعة، 1425هـ. ق ـ 1383هـ.ش، ص 812.
(3) يونس: 102، الحديد: 13، الحجر:8، الاعراف: 15 ـ 16، هود:55، السجدة:9، الدخان: 29، الزخرف: 66، وغيرها.
(4) عصر الظهور/ 290.
(5) البقرة: 30، النور: 55، القصص:5، الأنبياء: 105، التوبة: 33.
(6) ينابيع المودة، للقندوزي الحنفي، الجزء الثالث، ص 397.
(7) عصر الظهور، مصدر سابق، ص 29.
(8) صحيح البخاري، للإمام ابي عبد الله بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة برذربة البخاري الجعفي، شرح وتحقيق الشيخ قاسم الشماعي الرفاعي، دار القلم، بيروت ـ لبنان، 407هـ ـ 1987م، الجزء السابع، كتاب الفتن، ص 676ـ 677، الحديث 1072.
(9) المصدر نفسه، ص693.
(10) المصدر نفسه، ص 695 ـ 699.
(11) شرح صحيح مسلم للإمام النووي، راجعه الشيخ خليل الميس، دار القلم، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى، ج18، كتاب الفتن وأشراط الساعة، ص 254.
(12) المصدر السابق.
(13) المصدر السابق، ص255.
(14) المصدر السابق، الحديث 2914ـ 2915.
(15) المصدر السابق، ص 259 ـ ح 2922.
(16) المصدر السابق، ص 260.
(17) المصدر السابق، ص 262.
(18) المصدر السابق، ص 280 ـ ص 282.
(19) سنن الترمذي للإمام المحدّث ابن عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، تحقيق محمود محمد محمود حسن نصار، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى، 1421هـ ـ 2000م، الجزء الثالث، كتاب الفتن، ص 244، وقال عن الحديث انه حسن صحيح.
(20) شرح صحيح مسلم، مصدر سابق، الجزء السادس، ص20.
(21) صحيح البخاري، مصدر سابق، الجزء الثالث/ كتاب المظالم، ص 460 وما بعدها.
(22) كما هو حال حكومات بني أمية وبني العباس والعثمانيين.
(23) الإمام المهدي عليه السلام ومفهوم الانتظار، الشيخ كاظم جعفر المصباح، دار البصائر للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1422هـ ـ 2002م، ص 134.
(24) سيكولوجية الانتظار، يوسف مدن، دار الهادي، الطبعة الأولى، 1422هـ ـ 2002م، ص130.
(25) مجلة الوطن العربي الكويتية، عدد اكتوبر 1982م.
(26) سيكولوجية الانتظار، مصدر سابق، ص 131
(27) المصدر السابق، ص135
الاستاذ: احسان العارضي/ باحث في مركز الشهيدين الصدرين-بغداد