في هذه الأيام نشاهد أحداثاً متتالية، وكأننا نشاهد سيناريو إلهي يجري أمامنا، ويبدو أن ثمة مخاطر متعددة يتوقع حصولها في الشرق الأوسط، بل وعلى مستوى العالم، خصوصاً ونحن نرى الشعوب تتجه بكل إصرار نحو التحرر من نير الظلم والاستبداد، الذي خيم على رأسها عدة قرون، فها هي تقدم القرابين تلو القرابين من أجل ذلك، إلا أن هذه الرغبة الجماهيرية تصطدم مع المطامع الغربية التي لا تزال تبتغي الاستحواذ على خيرات الأمم، والحماية للدولة الإسرائيلية بشكل خاص.
أحداث قادمة محفوفة بالمخاطر:
في هذه الأيام نشاهد أحداثاً متتالية، وكأننا نشاهد سيناريو إلهي يجري أمامنا، ويبدو أن ثمة مخاطر متعددة يتوقع حصولها في الشرق الأوسط، بل وعلى مستوى العالم، خصوصاً ونحن نرى الشعوب تتجه بكل إصرار نحو التحرر من نير الظلم والاستبداد، الذي خيم على رأسها عدة قرون، فها هي تقدم القرابين تلو القرابين من أجل ذلك، إلا أن هذه الرغبة الجماهيرية تصطدم مع المطامع الغربية التي لا تزال تبتغي الاستحواذ على خيرات الأمم، والحماية للدولة الإسرائيلية بشكل خاص.
ومما تقدم أعتقد أن الشعوب التي تسير نحو واحة الحرية، لابد أن توجهها مخاطر شرسة في الطريق، وأنها ستواجه العديد من العراقيل من قبل أعدائها، وعليه فإنها ستجد سيلاً من الدماء يترقبها، وما جرى في تونس ومصر وليبيا، وما يجري في اليمن والبحرين وغيرها خير شاهد على ذلك، وذلك لأن الغرب لا يريد أن يتخلى عن المناطق التي كان له نفوذ فيها، لأنه حظي منها بمصالح وغنائم هائلة، ولذلك فإن الدول التي يبدو أنها تحررت من طغاة بلادها، لم يتأكد بعد حقيقة أنها خلصت فعلاً من نير الاستعمار، أم أن ثمة مكائد ومؤامرات تحال لها في الخفاء! فالأعداء يشتغلون من وراء الكواليس للالتفاف على الثورات الناهضة، وإنهم ليضعون ميزانيات ضخمة لتحريف تلك الثورات عن مقاصدها، والسعي لإعادة البلاد إلى سابق عهدها!
لا مناص من التعلق بالمخلص الإلهي:
ومن هنا يمكن القول: بأن الشعوب الناهضة يجب أن تعي ملياً بأن الأهداف السامية التي تتوخاها لن تكون سهلة المنال، وأنه لابد أن تجد في دربها من يقف حجر عثرة كأداء، والنصوص الإسلامية تؤكد بأن الأمة ستجد صعوبات هائلة تحيل بينها وبين الوصول إلى ساحة العدل والسلام!
وإذا شعرت الشعوب بأن الطرق نحو الوصول إلى تلك الغايات النبيلة أضحت موصدة، ولم تجد سبيلاً للخلاص من نير الظلم والجور، فإن الأعناق حينئذ لا شك أنها ستتجه نحو ذلك المخلص السماوي لينتشلها مما هي فيه، وهذا ما ألمع إليه الإمام الباقر بقوله: «فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجاً» [1] ، وقال الإمام العسكري : «وهو القائم الذي تمد إليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً خرج فملأها قسطاً وعدلاً» [2] .
لا توقيت لخروج القائد المخلص:
ومن هنا يتساءل العديد من الأحرار عن وقت خروج المخلص لهذه الأمة، خصوصاً وإن هذه الشعوب قد ملت من القوانين التعسفية التي تحكمها، ومن فداحة سيف الجور المتسلط على رقابها، فيا ترى متى يأتي ذلك الفرج لهذه الأمة المتحيرة في أمرها؟!
أقول: إن هذا التساؤل عرضه مهزم الأسدي على الإمام الصادق ، فقال: «جعلني الله فداك، متى هذا الأمر الذي تنتظرونه فقد طال علينا؟ فقال: يا مهزم، كذب المتمنون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون، وإلينا يصيرون» [3] .
أقول: إن التوقيت الزمني لا يمكن الجزم به، وهذا ما أكد عليه أهل البيت ، بيد أنهم وضعوا عدة علامات مؤكدة الوقوع، وستكون قريبة جداً من ظهور الإمام الحجة عجل الله فرجه، وأبرزها خمس علامات، يذكرها الإمام الصادق بقوله: «للقائم خمس علامات: ظهور السفياني، واليماني، والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء» [4] .
أهم ما يميز هذه العلامات الخمس:
الميزة الأولى: الحتمية: فإن هذه العلامات الخمس هي مؤكدة الوقوع، ويشهد على ذلك قول الإمام الصادق : «النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وكف يطلع من السماء من المحتوم» [5] .
الميزة الثانية: التوالي: أي أن هذه العلامات ستأتي بشكل متوالي ومتتابع، والدليل على ذلك سؤال محمد بن الصامت للإمام الصادق : «جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الأمر، فقال : لا، إنما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً» [6] ، وفي رواية أخرى قال الإمام الباقر : «خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً» [7] .
الميزة الثالثة: قربها من الظهور: بمعنى أن هذه العلامات ستقع قبل ظهور صاحب الأمر بفترة وجيزة، فالإمام الصادق قال: «من المحتوم [الذي] لا بد أن يكون قبل قيام القائم خروج السفياني، وخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكية، والمنادي من السماء» [8] .
وحيث أن تناول كل هذه العلامات الخمس بشيء من التفصيل يطيل المقام في هذا المقال لذا أكتفي في الحديث عن أهم علامة من تلك العلامات وهي علامة: «الصيحة» والتي عبرت عنها روايات عدة بالنداء، وتتصف هذه العلامة بأنها حتمية الوقوع، ويدل على ذلك بالإضافة لما سبق رواية زرارة بن أعين إذ قال: «قلت لأبي عبد الله النداء حق؟ قال أي والله» [9] .
وقبل تناول هذه العلامة بشكل مفصل، لابد من الإشارة إلى نقطة هامة تمسها، وهي معرفة الحوادث التي تسبقها، بحسب ما جاءت به الأخبار عن أئمة أهل البيت .
أهم الحوادث التي تسبق هذه العلامة:
1و2/ ظهور وجه بالقمر وكف في السماء: وهما تقعان في شهر رجب وقد ذكرتا في رواية واحدة وهي قول الإمام الصادق : «العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب، قلت: وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر، ويد بارزة» [10] ، واليد البارزة تعدها بعض الروايات أنها من الوقائع المحتومة، حيث قال الإمام الصادق : «النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وكف يطلع من السماء من المحتوم» [11] .
3/ ظهور نار ضخمة من جهة المشرق: قال الإمام الباقر : «إذا رأيتم ناراً من المشرق شبه الهردي[12] العظيم، تطلع ثلاثة أيام أو سبعة، فتوقعوا فرج آل محمد إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم» [13] .
4/ اختلاف بين أبناء عائلة حاكمة: قال الإمام الباقر : «إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك [فانتظروا] الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف [بني] فلان، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان بخروج القائم» [14] .
5/ خوف واختلاف شديدان وتقاتل بين العرب ومصائب أخرى: قال الإمام الباقر : «لا يقوم القائم إلا على خوف شديد من الناس، وزلازل، وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتيت في دينهم، وتغيير في حالهم، حتى يتمنى المتمني [الموت] صباحاً ومساءً، من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضاً» [15] .
وهنا لابد أن نضع عدة حقائق حول هذه العلامة المهمة، حتى تغدو علامة جلية وواضحة، مما لا يدع لأحد مجالاً للشك في كونها العلامة المبشرة بظهور المخلص للعالم.
أهم وأبرز ملامح هذه العلامة:
1ـ وقوعها في شهر رمضان: حيث قال الإمام الصادق : «الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان لأن شهر رمضان شهر الله» [16] ، وبالضبط في ليلة 23 من الشهر الكريم، قال الإمام الباقر : «الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين» [17] .
3ـ كونها مفزعة للجميع: يقول الإمام الصادق : «ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت» [18] ، وفي رواية أخرى عنه: «وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج الفتاة من خدرها» [19] .
4/ أنها محفوفة بنداء لكل العالم: عن زرارة قال: «قلت لأبي عبد الله النداء حق؟ قال أي والله، حتى يسمعه كل قوم بلسانهم» [20] ، مما يجعل الناس جميعاً يتجهون نحو هذا المنادي، ويتعلقون بالمخلص السماوي للمحن التي حلت وتحل بهم.
5/ المنادي هو جبرائيل : يقول الإمام الصادق : «وهي صيحة جبرئيل إلى هذا الخلق» [21] ، وفي رواية أخرى يقول الإمام الباقر : «فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين» [22] .
6/ المنادي ينادي باسم المخلص: فالراوي يسأل الإمام : «وأي شيء النداء؟ فقال : مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه» [23] .
ويبدو أن النداء يبين فيه أحقية أمير المؤمنين وشيعته، فعن عبد الله بن سنان، قال: «كنت عند أبي عبد الله فسمعت رجلاً من همدان يقول [له]: إن هؤلاء العامة يعيرونا ويقولون لنا إنكم تزعمون أن منادياً ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر، وكان متكئاً فغضب وجلس ثم قال: لا ترووه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك أشهد أني سمعت أبي يقول: والله إن ذلك في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول ﴿إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾[24] ، فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء: ألا إن الحق في علي بن أبي طالب وشيعته» [25] .
المشكلة التي ستقع بعد هذه العلامة:
ثمة مشكلة حقيقية ستقع بعد هذه الظاهرة تؤدي إلى وقوع حالة من الشك من قبل الناس، وهي ظهور صوت إبليس في الليلة الأخرى، ينادي بخلاف النداء الذي سمعه الناس في الليلة السابقة، فعن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله يقول: هما صيحتان: صيحة في أول الليل، وصيحة في آخر الليلة الثانية، قال: فقلت: كيف ذلك؟ فقال: واحدة من السماء، وواحدة من إبليس» [26] ، ورواية أخرى عن الإمام الباقر قال: «لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم: صوت من السماء، وهو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الثاني الذي من الأرض هو صوت إبليس اللعين» [27] .
وهذا النداء الذي يأتي من قبل الشيطان يطالب بدم عثمان: يقول الإمام الصادق : «فإذا كان من الغد، صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن الأرض، ثم ينادي ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوماً، فاطلبوا بدمه» [28] ، وكأن الشيطان يريد أن يشعل حرباً طائفية على الأمة الإسلامية! وعن زرارة بن أعين قال: «سمعت أبا عبد الله يقول: ينادي مناد من السماء أن فلاناً هو الأمير، وينادي مناد إن علياً وشيعته هم الفائزون. قلت فمن يقاتل المهدي بعد هذا؟ فقال : إن الشيطان ينادي أن فلاناً وشيعته هم الفائزون، يعني رجلاً من بني أمية» [29] .
أقول: إن هذا الصوت سيسبب مشكلة حقيقة في الاستجابة السريعة للنداء الأول، بل إن اللبس سيقع بين الناس لدرجة أن بعضهم يستجيب للنداء الآخر، يقول الإمام الباقر : «فكم ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار» [30] .
ما هي الأمور المطلوبة عند سماع الصيحة؟
أولاً: عدم الشك في أنه صوت جبرائيل: يقول الإمام الباقر : «فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه، أنه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم، واسم أبيه» [31] ، وفي رواية أخرى عنه : «فلا تشكوا في ذلك» [32] .
ثانياً: الاستجابة لصاحب الأمر: يقول الإمام الباقر : «فلا تشكوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا» [33] ، ويبدو أن الواعين لحقيقة هذا الأمر، يحرضون أقرب الناس إليهم للالتحاق بجيش الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، بدليل قول الإمام الباقر : «حتى تسمعه العذراء في خدرها، فتحرض أباها وأخاها على الخروج» [34] .
ثالثاً: عدم الانخداع بالصوت الآخر: يقول الإمام الباقر : «وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين، ينادي ألا إن فلاناً قتل مظلوماً، ليشكك الناس، ويفتنهم، فكم ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار» [35] ، وفي رواية أخرى تقول عن الإمام الباقر : «فاتبعوا الصوت الأول، وإياكم والأخير أن تفتنوا به» [36] ، وكأن إبليس يريد إعادة حرب الجمل وصفين إلى العالم الإسلامي من جديد!
ما هي الحصانة من الوقوع في خديعة الشيطان؟
الجواب: الحصانة الحقيقية تكمن في النقاط التالية:
1/ الإيمان الصادق بالله عز وجل: قال الإمام الصادق : «فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول، ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، فعند ذلك يتبرؤون منا، ويتناولونا، فيقولون، إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت. ثم تلا أبو عبد الله قول الله عز وجل: ﴿وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ﴾[37] » [38] .
2/ معرفة هذه العلامات قبل وقوعها: سأل هشام بن سالم الإمام الصادق قائلاً: «وكيف تعرف هذه من هذه؟ فقال : يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون» [39] .
3/ التمسك بأهل البيت : سأل زرارة بن أعين الإمام الصادق قائلاً: «فمن يعرف الصادق من الكاذب؟ قال: يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا، ويقولون: إنه يكون قبل أن يكون، ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون» [40] .
فعلينا التمسك بالوصايا المهمة التي أوصى بها أهل البيت لنكون على جادة الصواب، والتي من أبرزها التحلي بالصبر وانتظار الفرج، والورع، ومحاسن الأخلاق، يقول الإمام الصادق : «إن لنا دولة يجيء الله بها إذا شاء، ثم قال: من سر أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق، وهو منتظر، فان مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة» [41] .
وكتب الإمام العسكري إلى علي بن الحسين بن بابويه القمي: «وعليك بالصبر وانتظار الفرج، فان النبي قال: أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج، ولا تزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي ” يملا الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ” فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن علي «و» أْمر جميع شيعتي بالصبر فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا، ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على محمد وآله» [42] .
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الثابتين على ولاية أمير المؤمنين والأئمة الميامين، وأن يجعلنا من أنصار الإمام الحجة المنتظر عج الله فرجه الشريف، وأن يحشرنا في زمرة الطيبين يوم القيامة، وصلى الله على محمد وعلى آله الطاهرين.
3 / 2 / 2012م – 3:09 م
[1] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 231
[2] الأئمة الإثنا عشر لعادل الأديب ص 251، نقلهعن إكمال الدين «مخطوط» عن كتاب تاريخ الغيبة للصدر.، والحديث مذكور في كتاب: رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ – السيد لطيف القزويني – ص 258
[3] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 204
[4] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 261
[5] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 233
[6] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 235
[7] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 231 – 232
[8] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 294
[9] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 244
[10] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 233
[11] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 262
[12] جاء في معنى الهردي: «المصبوغ بالهرد، وهو الكركم الأصفر، وطين أحمر، وعروق يصبغ بها» هامش كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 262
[13] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 262
[14] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 231 – 232
[15] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 231
[16] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 262
[17] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 230
[18] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 230
[19] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 233
[20] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 244
[21] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 230
[22] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 230
[23] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 266
[24] «4» سورة الشعراء
[25] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 292
[26] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 295 – 296
[27] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 263
[28] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 292
[29] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 272 – 273
[30] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 230
[31] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 230 – 231
[32] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 263
[33] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 263
[34] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 263
[35] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 230
[36] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 263
[37] «2» سورة القمر
[38] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 292
[39] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 274
[40] كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ص 273
[41] بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 52 – ص 140
[42] – بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج 05 ص 318