حملة لمناصرة مسلمي كشمير ضد القمع الهندي

حملة لمناصرة مسلمي كشمير ضد القمع الهندي

دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات مطالبة بمساندة المسلمين في كشمير، بعد حملة ضدهم من قبل الهند.

وتداول النشطاء العديد من الصور والمقاطع المسجلة للعدوان والعنف الحاصل ضد المسلمين في الهند عموما، وكشمير بشكل خاص.

كما تداول النشطاء أنباء قتل معلمين في إطلاق نار من مسلحين، في هجوم على مدرسة بالجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.

وبدأت الأحداث مع تداول مقطع فيديو لمقتل مسلم على أيدي أفراد من الشرطة الهندية في ولاية آسام الهندية، ثم الدوس على جثمانه من قبل مصور مصاحب للشرطة، ما أثار غضبا واسعا عبر منصات التواصل في الدول الإسلامية.

في أعقاب ذلك، دعا النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية والإسلامية إلى حملة لمقاطعة المنتجات الهندية؛ بسبب تهجير المسلمين من ولاية آسام، والاعتداء عليهم والتنكيل بهم.

 

المسیرات في الهند دعما للمسلمين في الکشمیر
المسیرات في الهند دعما للمسلمين في الکشمیر

 

وعبر النشطاء عن غضبهم من استمرار حصار الهند لكشمير لليوم ٧٩٧ على التوالي، مع عدم اتخاذ أي موقف رسمي حازم من الدول الإسلامية تجاه الهند كما وصفوا هيئة كبار العلماء في السعودية، بشكل خاص، ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، بأنهم “أشبه بالميت سريريا”.

وتداول النشطاء صورا عدة لتعرض أحد سكان كشمير المسلمين للضرب بالعصى، كما تداولوا مقطعا لربط وتعليق امرأة بشجرة وضربها بالعصي أيضًا، متسائلين: “ألا تشعرون بما يشعر به هذان وهما بين هذه الكلاب المسعورة التي تعاديهما فقط لأنهما يحملان نفس هويتك الإسلامية؟”.

وأكد آخرون أن أكثر المجتمعات الإسلامية وداعة هي “الروهينغيا” في بورما و”الإيغور” في الصين والمسلمون في الهند وكشمير، مؤكدين أن كل هذه المجتمعات سجنت وعذبت وحرمت واضطهدت وقتلت على يد البوذيين والهندوس دون أن تطلق رصاصة واحدة.

وأكد النشطاء أن العنف ضد المسلمين والأقليات الأخرى أصبح يتكرر وتتزايد وتيرته خلال السنوات الأخيرة، مع تزايد خطابات الكراهية ضدهم مع تولي حزب “بهاراتيا حاناتا” الحاكم للسلطة عام ٢٠١٤.

ووفق الإحصاءات الرسمية، فإن الهند وحدها بها نحو ٣٠٠ مليون مسلم، فيما يشير الباحث والمؤرخ موسى الصفدي إلى أن شبه القارة الهندية بها نحو ٤٠ بالمئة من المسلمين، وأن المسليون أصبحوا أقلية في الهند بعد انفصال باكستان وبنغلاديش عنها، إضافة إلى عمليات التهجير والتطهير العرقي الذي مارسته الهند على مر الأعوام.

 

المصدر: شفقنا العربي

Check Also

زمانُ المقاومةِ يقبلُ وعهدُ الانتصارِ يقدمُ “1”

لن ينتصر اليوم علينا العدو بسهولةٍ، ولن ينال منا كما كان يأملُ يتمنى، بل سننتصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *