نائب يمني: السفير الاميركي هو الحاكم الفعلي بالبلاد

اكد نائب يمني ان السفير الاميركي هو الحاكم الفعلي في بلاده وان كل تفاصيل الحياة الحكومية في اليمن تجري باشرافه وتوجيه منه، معتبرا ان المبادرة الخليجية جعلت اليمن تحت الوصاية الاميركية الخليجية وبغلاف دولي.

وقال عضو مجلس النواب اليمني عبد الكريم جدبان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: هناك اليوم في الساحة اليمنية تدخلات اجنبية على رأسها التدخلات الاميركية في كل شأن من شؤون اليمن، على مستوى الطائرات من دون طيار التي تنتهك السيادة اليمنية وتقتل اليمنيين المدنيين الابرياء في كل موقع، او التدخل في توجيه السياسة الداخلية او حتى على مستوى تعيين القادة العسكريين والمدنيين.
واضاف جدبان: حتى ان لجنة الحوار الوطني كان يحضرها السفير الاميركي وكأنه الحاكم الفعلي في اليمن، داعيا اليمنيين جميعا الى ان يكون لهم موقف جاد تجاه كل تلك التدخلات التي تربك الوضع اليمني ويمكن ان تنزلق به الى متاهات لا تحمد عقباها.
واكد عضو مجلس النواب اليمني عبد الكريم جدبان ان الولايات المتحدة هي الحاكم الفعلي في اليمن اليوم، ولا يجري امرا صغيرا كان ام كبيرا الا باشراف السفير الاميركي وتوجيه منه، حيث لم يعد يملك اليمنيون اي قرار سواء في الحكومة او حتى على مستوى تفاصيل عمل الوزارات.
واعتبر جدبان ان انسداد الافق السياسي الجاري في اليمن دعا كثيرا من الفرقاء الى الاستقواء بالخارج على الداخل ، مؤكدا ان هذا رهان خاسر، وسياسة فاشلة تماما.
واكد ان ما يجري اليوم من اعتمال لاحداث والتدخل الخارجي السافر كان مخططا له كما جرى في العراق والصومال ويجري اليوم في سوريا واليمن، وتحت مظلة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، في بادرة خطرة.
واوضح جدبان ان اليمن يعيش اليوم تحت الوصاية الدولية سواء الاميركية او المغلفة بمجلس الامن، ولم يعد اليمنيون يملكون قرارهم، مؤكدا ان الوصاية الخليجية ومن وراءها الاميريكة والدولية هي التي جرت اليمين الى ما هو عليه اليوم.
وبين عضو مجلس النواب اليمني عبد الكريم جدبان ان اليمن اليوم تحت الوصاية حتى انه يستقدم على مستوى صياغة الدستور من يفعل ذلك واضافة الى استقدام جهات اجنبية لهيكلة الجيش، وكأن اليمنيين لا يقدرون ان يفعلوا ذلك.
واعتبر جدبان ان كل ذلك هو لان الثورة لم تكتمل في اليمن، ولم تحقق اهدافها جراء التفاف المبادرة الخليجية عليها، محذرا من ان اليمن لن يصل الى بر الامان في ظل التدخلات الخارحية والاستقواء بالخارج على الداخل.
المصدر : موقع العالم