نجحت حملات المقاطعة فی إقصاء محرك البحث الشهیر “جوجل” عن صدارة المواقع العالمیة الأكثر تصفحًا، حیث هبط إلى المرتبة الثانیة فی موقع “ألیكسا” بعدما كان یحتل المرتبة الأولى عالمیًّا بلا منازع.
أفادت وكالة فلسطین الیوم أنه قد آتت حملات المقاطعة تلك ثمارها لتضرب “غوغل” فی صمیمه على إثر رفضه حذف الفیلم المسیء للنبی صلى الله علیه وسلم الذی أنتج فی أمریكا.
وصعد موقع “فیس بوك” لیحتل المركز الأول، بینما حل “یوتیوب” المملوك لشركة غوغل فی المركز الثالث، فی حین صعد محرك البحث “یاهو” للمركز الرابع.
جدیر بالذكر أن عددًا من النشطاء والمدونین على موقع التواصل الاجتماعی “تویتر” قد أطلقوا مؤخرًا حملة مقاطعة لشركة “جوجل” وموقع “یوتیوب” فی یومی 24 و25 من الشهر الحالی، ردًّا على رفض شركة “جوجل” حذف الفیلم المسیء للرسول الكریم صلى الله علیه وسلم، واعتبارها الأمر حریة فكریة.
وأكد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعی أن المقاطعة تهدف لتوصیل رسالة برفض العالم العربی والإسلامی لتصرفات أقباط المهجر، وأن أمة الملیار ونصف الملیار نسمة لن تقبل إهانة رسولها الكریم صلى الله علیه وسلم، مطالبین بضرورة الاستجابة لمطلب رفع الفیلم المسیء من على “یوتیوب”.
وتداول المغردون بیانًا بعنوان “مقاطعة جوجل ویوتیوب یومی 24 و25 سبتمبر، أنا سأقاطع نصرة للرسول.. فمَن معی؟”.
وجاءت هذه الحملة وفقًا للنشطاء فی خطوة تهدف فیما یبدو إلى جعل الشركة تخسر ملایین الدولارات بهذه المقاطعة مع الضغط لجعل سهم الشركة ینخفض عن قیمته الحالیة.
وجاء هذا التحرك لمقاطعة “غوغل” و”الیوتیوب” فی ظل رفض المحكمة العلیا فی لوس أنجلوس الخمیس الماضی إصدار أمر إلى موقع “یوتیوب” بوقف عرض الفیلم المسیء للرسول الكریم صلى الله علیه وسلم، والذی أثار عاصفة من الاحتجاج فی مختلف أنحاء العالمین العربی والإسلامی، بعد أن طلبت الممثلة سیندی لی جارسیا – التی شاركت فی هذا الفیلم الذی یحمل اسم “براءة المسلمین” وتبلغ مدته 14 دقیقة – بوقف بث الفیلم.