أوضح عبد الوهاب المحبشي عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله من صنعاء، الهدف من التقرير الحقوقي”هيروشيما اليمن” والذي أصدرته الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لحركة أنصار الله، الذي يوثق الجرائم الوحشية، التي ارتكبتها دول العدوان بحق المدنيين في اليمن خلال الأعوام الستة الماضية.
وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج “المشهد اليمني”، أكد عبد الوهاب المحبشي بأن تلك التقارير التي توثق الجرائم الوحشية التي ارتكبتها دول العدوان السعودي بحق الشعب اليمني، خلال الأعوام الستة الماضية سيأتي اليوم لتجد طريقها إلى الرأي العام الدولي، وإلى المحاكم الدولية.
واعتبر عبد الوهاب المحبشي، أنه بإمكان الشعب اليمني المظلوم مستقبلاً، أن يحمل مظلوميته إلى المحافل الدولية ولتجد دول العدوان السعودي والولايات المتحدة نفسها أمام جرائمها التي ارتكبت بحق اليمن،
وأشار عبد الوهاب المحبشي إلى أنه بغض النظر عن سريان مفعول المحاكمات أمام محكمة الجنايات الدولية، بحكم أن اليمن ليس عضوا في محكمة الجنايات، فان الدول التي شاركت في هذه الجرائم في عدوانها على اليمن، سيأتي اليوم الذي يمثل فيه مجرموها أمام المحاكم الدولية، إن لم يكن يوجد القضاء الدولي فيمكن أن يكون هنالك القضاء الوطني لدى الدول الغربية، التي تفتح المجال لمحاكمة مجرمي الحرب.
وكانت قد أصدرت الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لحركة أنصار الله، التقرير الحقوقي الأول بعنوان “هيروشيما اليمن”، والذي يوثق الجرائم الوحشية التي ارتكبتها دول العدوان بحق المدنيين في اليمن خلال الأعوام الستى الماضية، ويتضمن التقرير 775 صفحة تحتوي على نبذة من جرائم العدوان بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، موثقة بالصور وشهادات شهود العيان.
المصدر: قناة العالم