قال رجل الدين «السيد محمد الغريفي» (الذي أمَّ المصلين في مسجد البربغي) إن “المساجد ثابتة بأراضيها التي بنيت عليها، ولا يجوز شرعاً تعطيلها عن دورها، سواء كانت مبنية أو مهدومة”، مشيراً إلى أن “إقامة الصلوات في هذه المواقع يستهدف إبقاء الرأي العام متفاعلاً مع هذه القضية التي تمثل محل اهتمام مختلف شرائح المجتمع البحريني لما للمساجد من مكانة خاصة في نفوس المسلمين”.
أدى عدد من البحرينيين صلاة الظهرين أمس السبت في مواقع عدة مساجد تعرضت للهدم من قبل النظام البحريني خلال عام 2011.
وتمت تأدية الصلاة أمس في مواقع مساجد: “البربغي”، مسجد “الإمام الصادق” (ع) بـ”سلمابا”د، مسجد “العلويات”، مسجد “الكويكبات”، مسجد “المؤمن” بـ”النويدرات”، ومسجد “فدك الزهراء”.
إلى ذلك، ذكر نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية «سيد أحمد العلوي» أن “عدد المساجد التي تعرضت للهدم في المنطقة الشمالية وحدها يبلغ 12 مسجداً، وأن المساجد التي أعيد بناؤها فعليّاً هي مسجد الامام علي (ع) في منطقة صدد، ومسجد أم البنين في مجمع 1211 بمدينة حمد، ما يعني أن 10 مساجد لم يتم التحرك لإعادة بنائها حتى الآن”.
من جهته؛ قال رجل الدين «السيد محمد الغريفي» (الذي أمَّ المصلين في مسجد البربغي) إن “المساجد ثابتة بأراضيها التي بنيت عليها، ولا يجوز شرعاً تعطيلها عن دورها، سواء كانت مبنية أو مهدومة”، مشيراً إلى أن “إقامة الصلوات في هذه المواقع يستهدف إبقاء الرأي العام متفاعلاً مع هذه القضية التي تمثل محل اهتمام مختلف شرائح المجتمع البحريني لما للمساجد من مكانة خاصة في نفوس المسلمين”.
وأوضح الغريفي أن “ملف المساجد المهدومة لايزال عالقاً من دون معالجة كاملة، وذلك بسبب عرقلة علاج هذا الملف”.
وذكر أن “التحركات كانت ولاتزال مستمرة لمعالجة ملف هذه المساجد، وقد تم التواصل مع إدارة الأوقاف الجعفرية على اعتبار أنها الجهة المسئولة عن المساجد، وخصوصاً أن المساجد التي تعرضت للهدم هي أوقاف ثابتة لدى الإدارة، كما أن لها تاريخ عريق لا يمكن مسحه بهدمها”.
المصدر : موقع الوسط
شاهد أيضاً
بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!
الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …