أخطرت سلطات الاحتلال الصهيوني أمس الاثنين 14 سبتمبر الجاري بهدم مسجد ومنزل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية، أن بلدية الاحتلال في القدس علقت أمر هدم على مسجد القعقاع في حي عين اللوزة ببلدة سلوان.
ويتهدد مسجد القعقاع خطر الهدم بأي لحظة، وذلك بعدما أخطرت بلدية الاحتلال الأهالي بهدمه، بدعوى البناء دون ترخيص.
ويتخوف أهالي عين اللوزة من تنفيذ طواقم بلدية الاحتلال عملية هدم المسجد الوحيد بالمنطقة، والمبني منذ عدة سنوات ليخدم نحو 7 آلاف من سكان الحي.
وفي ذات السياق سلمت قوات الاحتلال المقدسي أحمد العباسي قرارا بهدم منزله الكائن في سلوان والمقام منذ 20 عاماً.
وتصعد سلطات الاحتلال من اعتداءاتها وانتهاكاتها بالقدس المحتلة، مستهدفة المنازل بعمليات الهدم وتشريد سكانها، ناهيك عن الاعتقالات والمداهمات والاعتداء على الشبان والفتية، وتحرير المخالفات، وحتى المقدسات الإسلامية لم تسلم من تلك الاعتداءات.
وشهد شهر أغسطس 2020، حسب تقرير للدائرة الإعلامية لحركة حماس تصاعدا في عمليات هدم المنازل، حيث بلغ عدد المنازل التي هدمت (44) منزلا، وهو العدد الأعلى منذ بداية العام، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.
كما بلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (52) منشأة، فيما صادر الاحتلال (8) ممتلكات تنوعت بين مصادرة معدات ومركبات، وبلغ عدد مداهمات منازل الفلسطينيين (127) مداهمة.
وأوضح التقرير أن مناطق بيت لحم والقدس والخليل، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (292، 279، 254) انتهاكا على التوالي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام