قال موقع Middle East Eye الأمريكي، الأربعاء 6 مايو/أيار 2020، إن قرار السماح للمساجد في مدينة كندية ببث الأذان مرة واحدة يومياً تسبب في تهديدات ضد الجالية الإسلامية هناك، مع مطالب من النشطاء اليمينيين بإلغاء القرار.
كانت مدينة ميسيساغا مررت قراراً، الأربعاء 29 أبريل/نيسان، يقضي باستثناء المساجد مؤقتاً من لائحة خاصة تنظم مسألة الضجيج والإزعاج، ما يسمح لهم ببث الأذان مرة واحدة يومياً حتى نهاية شهر رمضان، في 23 مايو/أيار.
وكان أحد الشروط ألا يسمح الأذان بدعوة الناس إلى التجمع في المساجد؛ نظراً إلى أن أماكن العبادة مغلقة في إطار التدابير المتبعة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
حملة لمنع الأذان:
وفي محاولة لإشعال التوترات، غرّدت مجموعة Faith Goldy ، وهي مجموعة قومية بيضاء حُظرت من فيسبوك في العام الماضي، قائلة إن الأذان كان دليلاً على التهديد السكاني الذي يشكله الإسلام والمسلمون على كندا.
ودفع القرار رجلاً للتعدي على مسجد في إدمونتون ومراقبته، والتهديد بالمشاركة في جرائم التطرف التي يرتكبها المتشددون في شهر رمضان. وقُدِّم خطاب في ثلاث عرائض مختلفة على الإنترنت يطالب بإلغاء القرار، ويجادل بأنه انتهاك لحقوق الإنسان.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صوت الأذان وهو يُرفع من مسجد دار السلام بمنطقة نيوكولن في برلين، بينما كان العشرات يقفون أمام المسجد لتصوير هذا المشهد النادر وكان بعضهم يبكي.
وقال موقع DW الألماني إن هذه المرة الأولى التي يُرفع فيها الأذان عبر مكبرات الصوت في برلين، مشيراً إلى أن كنيسة الجليل قرعت أيضاً أجراسها في نفس وقت الأذان.
المصدر: العالم