دعت “منظمة التعاون الإسلامي”، إلى “التصدي بحزم” لخطاب العنصرية المتصاعد ضد المسلمين مستغلا أجواء الهلع من فيروس كورونا.
وأعربت المنظمة في بيان، عن “قلقها البالغ إزاء ما تداولته عدة تقارير حول تصاعد خطاب الكراهية والعداء تجاه المسلمين في سريلانكا”.
وأشارت إلى “نشر ادعاءات مغرضة ومرفوضة تحمل أفراد الأقلية المسلمة مسؤولية انتشار جائحة كورونا بهذا البلد، وإقدام السلطات على حرق جثث ضحايا هذا الوباء من المسلمين واعتقال أفراد الأقلية الرافضين لهذه الممارسات”.
والدفن وفق أحكام الشريعة الإسلامية لا يقر حرق أجساد المتوفين.
ودعت المنظمة “السلطات في سريلانكا إلى ضمان سلامة وأمن وحقوق المسلمين والالتزام باحترام ممارساتهم وشعائرهم الدينية وصون كرامتهم”.
كما دعتها إلى “التصدي بحزم ضد كل الأطراف التي تقف وراء نشر مشاعر الكراهية والاسلاموفوبيا والعداء تجاه المسلمين في سريلانكا”.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت جمعية “علماء سيلان” الإسلامية، (غير حكومية)، في بيان، رفضها قرار سريلانكا حرق جثث كافة المتوفين دون تمييز بين أديانهم، واصفة إياه بأنه غير صائب.
كما أعربت منظمة “العفو” الدولية، آنذاك، عن استيائها إزاء قرار الحكومة السريلانكية، داعية إياها إلى السماح لأبناء الأقليات الدينية في البلاد القيام بواجبهم الأخير تجاه موتاهم حسب معتقداتهم وشعائرهم الدينية.
وحتى مساء الأربعاء، تجاوز عدد المصابين بالفيروس حول العالم، 3 ملايين و804 ألف، توفي منهم نحو 263 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و287 ألفا، وفق موقع “Worldometer” المتخصص برصد ضحايا الفيروس.
وحسب الموقع، ذاته تبلغ إجمالي الإصابات في سريلانكا 797 بينها 9 وفيات و215 حالة شفاء.
المصدر: https://ar.shafaqna.com/AR/212226/