في مقال نشرته صحيفة “سوهو” الصينية قالت فيه “إنه بعد الغارات الجوية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي استهدفت قيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة؛ سارعت الأخيرة إلى إطلاق رشقات صاروخية”.
و أشارت الصحيفة الى أنه وفي الساعات الأولى من صباح ذلك اليوم، في 12 نوفمبر 2019، تم إطلاق أكثر من 160 صاروخا ثقيلا باتجاه “إسرائيل”، وعلى الرغم من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتنقل “القبة الحديدية”، إلا أنه اعترض 50 صاروخا فقط، وأصابت الـ 110 صواريخ الأخرى أهدافا عسكرية مهمة.
و تابعت الصحيفة في مقالها: “في إسرائيل، حولتها إلى بحر من النيران، وأضاء لهب الصواريخ المنطلقة من غزة سماء “إسرائيل” المعتمة ليلاً.”
و توضح الصحيفة الصينية أنه حتى تل أبيب اجتاحتها الصواريخ، ونحن نعلم أنه لا يوجد فائز حقيقي في الحرب منذ العصور القديمة، والفوز والخسارة يعتمد على الخسائر الفادحة لكل منهما.
وتتايع الصحيفة، أن “الهجوم الليلي الذي شنته حركة الجهاد الإسلامي أسفر عن خسائر فادحة في صفوف المستوطنين. وبطبيعة الحال لم تقم حركة الجهاد الإسلامي بشن هجوم على “إسرائيل” بلا مبرر، وهذا له علاقة كبيرة باغتيال قيادي عسكري كبير في حركة الجهاد.
نقلت الصحيفة الصينية عن مصادر مطلعة أن “إسرائيل” هي المسؤولة عن تفاقم الصراع، بعد أن اغتالت قياديا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، وفي نفس الوقت قامت قوات النخبة من سلاح الجو الإسرائيلي باستهداف دمشق لاغتيال قائد آخر للجهاد، وهو ما لم تقبل به الحركة حسب وصف الصحيفة.
ووفقاً للصحيفة: “قبل أن تلتقط حركة الجهاد أنفاسها، قصفت الحركة مباشرة “إسرائيل”، ودمرت عددا من المباني، وهرب أكثر من مليون مستوطن إلى الملاجئ.