أدى الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد قبل قليل اليمين الدستورية خلال جلسة عامة ممتازة بمجلس نواب الشعب.
واكد الرئيس التونسي المنتخب بعد أدائه اليمين الدستورية اليوم الاربعاء، ان التحديات كبيرة والمسؤوليات جسيمة وارادة شعبنا ستذلل كل العقبات.
وقال سعيّد: نتطلع الى عالم جديد والى المساهمة في صناعة تاريخ جديد يغلّب فيه البعد الانساني.
وبشأن قضية فلسطين قال قيس سعيّد: موقفنا مع فلسطين هو ضد الاحتلال والعنصرية.
واضاف ان فلسطين ستبقى منقوشة في صدور التونسيين.
وتابع الرئيس التونسي المنتخب: الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم كما توهموا بالتقادم.
وقال سعيد إن “ما حصل في تونس هو ثورة حقيقية بأدوات الشرعية ذاتها وهي ثورة ثقافية غير مسبوقة”، مضيفا أن “المسؤولية الأهم هي الحفاظ على الدولة التونسية”.
وقد حضر هذه الجلسة اعضاء مجلس نواب الشعب القائم، والرؤساء السابقون، ورؤساء الحكومات السابقون، ورئيس الحكومة الحالي، وأعضاء الحكومة وممثلي الهيئات والمنظمات الوطنية، وعدد من الشخصيات الوطنية، إضافة الى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية قد أعلنت رسميا، الخميس الماضي، فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية بنسبة 72.71 % من الأصوات، بعد عدم تقدم منافسه نبيل القروي بأي طعن.
وقال رئيس الهيئة، نبيل بفون، في ندوة صحفية: “بعد استيفاء نتائج الطعون والتثبت من احترام المترشحين لأحكام الفترة الانتخابية، آلت عمليات الاقتراع والفرز إلى حصول المترشح قيس سعيد على أكثر من 2.7 مليون صوت من جملة 3.82 مليون صوت”، وذلك حسب موقع قناة “نسمة” التونسية.
وأوضح أن قيس سعيد حصل على 72.71% من الأصوات، متفوقا بذلك على منافسه نبيل القروي الذي تحصل على 1.04 مليون صوتا أي بنسبة 27.29% من جملة الأصوات المصرح بها.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية، 55%، وهي نسبة أعلى من تلك التي سجلت في الدورة الأولى، وفي الانتخابات التشريعية التي تلتها (41%).