لاقت جرائم العدوان بحق المدنيين في مديرية قعطبة بالضالع ومديرية حرف سفيان بعمران والتي راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى، إدانات واسعة على الساحة اليمنية.
فقد أدان مجلس التلاحم القبلي جريمة العدوان بحق أسرة الحالمي بمديرية قعطبة محافظة الضالع ومديرية سفيان بعمران.. معتبرا في بيان له هذه المجازر تعدي وانتهاك صارخ للحرمات من قبل تحالف العدوان والتي تضاف إلى سلسلة جرائمه على مدى خمسة أعوام بحق أبناء الشعب اليمني.
وأدان حزب الحق بشدة جرائم العدوان بحق المدنيين.. داعيا الأمم المتحدة ومبعوثها ومنظمات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن تخرج من صمتها المخزي وأن تدين هذه الجرائم البشعة، وإلا فإنها شريكة فيها بتواطؤها وصمتها، ويوضح للعالم وبما لا يدع مجالاً للشك أن النفط السعودي عندهم هو أغلى قيمةً وأعلى شأناً وقدراً من الدم اليمني.
الحزب القومي الاجتماعي بدوره أدان بأشد عبارات الإدانة والشجب والاستنكار استمرار جرائم العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني والتي كان آخرها جريمتي العدوان بحق المدنيين في محافظتي عمران والضالع والتي راح ضحيتها أكثر من 24 مواطن ما بين شهيد وجريح جلهم من النساء والأطفال في جريمة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم.
وأدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية جريمة طيران تحالف العدوان المروعة بحق أسرة المواطن عباس الحالمي في قعطبة بالضالع والتي راح ضحيتها 16 شهيدا وعدد من الجرحى بينهم مسعفين.
وأوضح المركز في بيان له أن هذه الجريمة انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الذي يجرم الاعتداء على المدنيين أو استهدافهم.. مشيرا إلى أن هذه الجريمة امتداد لسلسلة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
وحمل مركز عين الإنسانية تحالف العدوان المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها.. مطالبا بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.