أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أنه مهما سعت قوى الطاغوت والاستكبار بقيادة أمريكا و”إسرائيل” وعملاؤهما المنافقون من النظامين السعودي والإماراتي لإخضاعنا وإذلالنا فإننا بعون الله سنتمسك بموقف “هيهات منا الذلة”.
موقف السيد الحوثي جاء خلال إحياء ذكرى يوم العاشر من محرم، يوم استشهاد الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، إذ أشار الى أن المعركة التي قدمنا فيها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وملايين النازحين هي مظلومية يمكننا القول إنها كربلاء العصر.
وخاطب السيد الحوثي خلال المسيرة العاشورائية الكبرى، دول العدوان على اليمن، قائلاً: “مهما ارتكبتم من الجرائم فلن نخضع لكم ولن نفرط بحريتنا وكرامتنا واستقلالنا ونقول لكم هيهات منا الذلة”.
واضاف أن حريتنا دينٌ نَدين به، وعزتنا إيمان، وكرامتنا قيم، ولا يمكن التفريط بأي من ذلك في مزاد المساومات السياسية.
وشدد على أن “مواقفنا تجاه القضايا الكبرى هي مواقف مبدئية بدءًا من القضية الفلسطينية والمناهضة للهيمنة الأمريكية والاستعمارية”، مضيفًا “نؤكد موقفنا المتضامن مع كل المظلومين الأحرار في إيران الإسلام ولبنان وسوريا والبحرين”.
وأدان قائد حركة أنصار الله كل ما يتعرض له المسلمون في كشمير وبورما الذين يضطهدون لمجرد انتمائهم للإسلام، وكل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي التي يتورط فيها بعض العرب، وكل مساعي الفرقة والشقاق وإثارة الفرقة والبغضاء بين أبناء الأمة تحت كل العناوين.