عواصم ومدن (العالم) 2019.09.10 – أحيا المسلمون حول العالم ذكرى العاشر من محرم الحرام، ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه في كربلا، عبر إقامة المسيرات والمجالس الحسينية التي أضاءت على الذكرى ومعانيها الإنسانية.
فمن أقصى المعمورة في مدينة سيدني الأسترالية أحيا المسلمون من أتباع أهل البيت عليهم السلام الذكرى، وأقاموا المسيرات الحسينية رافعين شعارات تستذكر الثورة الحسينية وتستنكر الظلم وتنادي باحترام الإنسان .
ومن أستراليا إلى الهند، حيث شهدت مدينة أمروها فعاليات عاشورائية قام خلالها المسلمون بتقديم النذورات وتوزيع المياه تأسياً بما عاناه الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته في واقعة كربلاء.
ومن شرق المعمورة إلى غربها.. ففي الولايات المتحدة أحيا أتباع أهل البيت عليهم السلام مناسبة العاشر من محرم في نيويورك وميتشيغان، بمسيرات حاشدة ومجالس حسينية حيث أكد المشاركون السير على الخط الذي أسسته واقعة كربلا، ورفض الظلم واحترام الإنسان الذي تقره الشرائع السماوية وخصوصا دين الإسلام الحنيف.
كما شهدت العاصمة البريطانية لندن إحياء حاشداً للمناسبة حيث ركزت الكلمات والشعارات على معاني الثورة الحسينية وأهدافها الشاملة بالنسبة لتطوير المجتمع تماشيا مع المعاني الرسالية الجامعة التي تتوحد في شعاراتها مع تطلعات الشعوب المستضعفة.
وإلى القارة الإفريقية، فقد شهدت تنزانيا مسيرات حاشدة ومجالس عاشورائية ركزت على أهداف الثورة الحسينية.. وقد شهدت تلك المجالس حضور جماهير غفيرة في صورة من صور تفاعل الثورة الحسينية التي ركزت دعائمها دماء الحسين رفضاً للمظلومية وللفساد السلطوي.
وفي تركيا شهدت العاصمة أنقرة وإسطنبول وغيرها من المناطق إحياء مراسم العاشر من محرم، تمثلت بمسيرات حاشدة تخللها رفع شعارات تمجد الثورة الحسينية وتدعو إلى رفع الظلم وتحسين أوضاع المسلمين في أماكن الصراعات، وككل عام تميزت تلك المسيرات بمشاركة حاشدة من قبل أتباع البيت عليهم السلام.
وفي جورجيا أحيا المسلمون ذكرى استشهاد الإمام الحسين في كربلاء واقاموا مجالس العزاء مستذكرين معاني تلك الثورة الحسينية التي خرجت طلبا للإصلاح في الأمة ورفضا للظلم .
وفي سلطنة عمان شارك الآلاف في مراسم العاشر من محرم الحرام وذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، عبر إقامة المجالس الحسينية التي استذكرت الواقعة والأثر الإيجابي التي أفرزته تلك الثورة في العالم.
كما شهدت أفغانستان إحياء واسعاً لذكرى عاشوراء في مزار شريف وغزني، حيث استهدف إرهابيون تلك التجمعات بعوبات ناسفة إلا أنها لم توقع أية ضحايا