كشمير بجانبيها الخاضعين للهند وباكستان تقع على صفيح ساخن وسط مخاوف من تفجر الاوضاع في اي لحظة.
الدوريات الهندية تذرع حدود الاقليم البرية والمائية بشكل مكثف، وعلى الرغم من ان الهدوء يخيم على المنطقة بسبب حظر التجوال المفروض عليها من قبل نيودلهي منذ الخامس من الشهر الجاري، الا انه هدوء قد ينذر بعاصفة هوجاء يخشى الجميع نتائجها.
باكستان دعت مجلس الامن الدولي عبر رسالة لعقد جلسة تبحث الاوضاع في كشمير وما قد يترتب عن قرار السلطات الهندية الاخير انهاء الحكم الذاتي فيها، وقالت ان الصين تدعم خطوتها.
وفي الرسالة التي قراها وزير الخارجية الباكستاني شاه مسعود قريشي، توعدت اسلام اباد بالرد على الهند اذا ما لجات للخيار العسكري بكل قدراتها، وقال قريشي: ان على الهند ان تعي ان ضبط النفس لا يعني الضعف.
وقال قريشي: “القمع الهائل المتوقع من قبل قوات الاحتلال الهندية سيؤدي الى التطهير العرقي والابادة الجماعية، هل تتوقع الهند ان لا تتحرك باكستان او ان الكشميريين سيذعنون، هذا يعني ان حساباتهم خاطئة، المسلمون يشكلون اكثيرة واذا كانوا يظنون انهم قادرون على تبديلهم الى اقلية فهم مخطئون”.ژ
بولندا الرئيسة الدورية لمجلس الامن خلال شهر اب/ اغسطس الجاري، اكدت تلقي رسالة من باكستان وقالت ان المجلس سيناقش الموضوع ويتخذ القرار المناسب.
يذكر ان السلطات الهندية قطعت الاتصالات الهاتفية والانترنت والارسال المتلفز في كشمير منذ اعلانها قرار الغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير، وذلك خشية تفجر الاوضاع في الاقليم بعد ان حُرم سكانه من حق وضع القوانين الخاصة بهم، وبات الهنديون من خارج الاقليم قادرين على التملك فيه بما قد يهدد التركيبة الديمغرافية لكشمير ذات الاغلبية المسلمة.