سح القضاء النيجيري للشيخ ابراهيم الزكزاكي بالمغادرة الى الهند لتلقي العلاج برفقة عناصر الاستخبارات.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، كان وكيل الشيخ زكزاكي وزوجته طلب من الحكومة السماح لهما بالسفر الى الخارج للعلاج، واشار الى أن عين الشيخ الثانية مهددة بعد فقدانه عينه الاولى.
وقال بان زوجة الشيخ تعاني من ارتفاع ضغط الدم وتحتاج لاجراء عملية جراحية على الركبة واخرى لاخراج رصاصة من جسدها، اضافة الى معاناتهما جراء اعطائهما غذاء مسموما وحذر من تداعيات وفاتهما في السجن في حال رفضت السلطات الطلب.
وصرّح قاضي المحكمة بأن محامي الحكومة النيجرية لم يتمكن من تقديم أدلة كافية لاقناع المحكمة بمنع الشيخ الزكزاكي من السفر للعلاج، بالمقابل تمكن محامي الزكزاكي من تقديم 18 دليلاً، مما منحه فرصة السفر لتلقي العلاج برفقة عناصر الاستخبارات.
وفي سياقٍ متصل، حذر أحد كبارِ الأساقفة في نيجيريا من أن تصرفات الرئيسِ النيجيري الأخيرة ضد الأقليةِ الشيعية في البلاد تشكل تهديداً للحرية الدينية في البلاد.
وقال رئيس أساقفة أبوجا الكاردينال جون أونايكان إن الأعمال ضد الشيعة في نيجيريا تمثل تطوراً مثيراً للقلق، ولا يمكن التزامُ الهدوء والسماح باستمرارِ هذا الوضع، وأضاف أن المحكمةَ أصدرت حكماً بالإفراج عن زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي لكن السلطات رفضت الحكم.
يذكر أن الحكومة النيجيرية كانت قد عارضت قراراً سابقاً باطلاق سراح الزكزاكي وكانت تخالف أن يتم اطلاق سراح لأسباب صحية.
واعتقل الشيخ الزكزكي برفقة زوجته في شهر كانون الأول/ديسمبر 2015 بعد إقتحام قوات الجيش حسينية في مدينة “زاريا” بشمال نيجيريا، وتؤكد التقارير الطبية الحديثة أن الشيخ الزكزكي تمّ تسميمه في السجن.
المصدر: العالم