أدان الأزهر الشريف، أمس الأحد، حادثّي إطلاق النار بولايتي تكساس وأوهايو الأمريكية، مؤكداً أنهما يبرهنان أن “الإرهاب لا دين له ولا ملة”.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، في يوم دامٍ، قُتل 29 شخصًا وجرح العشرات في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس (جنوب) وأوهايو (شمال شرق) في الولايات المتحدة.
وقال الأزهر، في بيان، إنه “يدين بأشد العبارات” الحادثين، وأكد أنَّ “هذه الهجمات الإرهابية التي استهدفت مواطنين أبرياء، تبرهن مجددا أنَّ الإرهاب لا دين له ولا ملة”.
ودعا المجتمع الدولي أن “يوحد جهوده في مواجهة الجماعات والأفكار التي تحض على الكراهية والإرهاب”، وقدّم الأزهر العزاء للولايات المتحدة وأسر الضحايا، وأن يمنّ الله على المصابين بالشفاء العاجل.
وبعد ساعات من مقتل 20 شخصا، وإصابة 26 آخرين بجروح، في إطلاق نار جماعي بمدينة إل باسو، في تكساس، قتل مسلح 9 آخرين بمدينة “دايتون” في أوهايو، وأصاب 16 آخرين.
وعبر توتير، عبّر منقذ هجوم تكساس “باتريك كروزيوس (21 عاما)”، دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولمذبحة نيوزيلندا.
وفي بيان طويل نشره القاتل على الإنترنت قبل ارتكاب الجريمة، قال إن “الهجوم سيأتي ردا على غزو المتحدثين باللغة الإسبانية لولاية تكساس”.
وأوضح كروزيوس، في البيان، أنه “يتعاطف مع منفذ هجوم كرايست تشرتش”، الذي وقع في مسجدين بنيوزيلاندا، أوائل العام الجاري، وراح ضحيته 51 شخصا، وجرح خلاله العشرات، ونفذ من قبل الأسترالي برانتون تارانت الحامل لفكرة “تفوق العرق الأبيض”.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء