المشروع السياسي المطروح لصفقة القرن هو قيام دولة فلسطينية على قطاع غزة ونصف الضفة الغربية وأن الأمن سيكون بيد الاحتلال، كذلك بالنسبة للسيادة الأمنية على نهر الأردن، وأن تعلن “أبوديس” عاصمة لدولة فلسطين، المقترح الذي تم رفضه من قبل كل المعنيين، وأن لا يكون هناك حق عودة وأن تلتحق غزة بالدولة الفلسطينية بعد أن يتم نزع سلاح حركة المقاومة الاسلامية “حماس”.
وقال الدكتور “سعيد يقين” ألاستاذ في العلوم السياسية وناشط في المقاومة الشعبية لبرنامج “مع الحدث” الخاص بقناة العالم الإخبارية، إن البنود التي رشحت للشق السياسي، تستفز العقل الإنساني والعقل الفلسطيني، وإن هذا الكلام لن يمر عند كل فلسطيني على الإطلاق بل لن يمرعند كل عربي حر على الإطلاق، ولا عند أي انسان صاحب عقل على الإطلاق.
واضاف الدكتور يقين أن هذا الرجل (كوشنر) والذين يتبنون خطابه، لم يقرأوا التاريخ على الإطلاق ولا يعلمون أن فلسطين أكبر من هذه المقولات.
وأكد الدكتور يقين أن مقولات كشرعية المستوطنات، والقدس عاصمة لـ”اسرائيل” والدولة اليهودية، والعاصمة أبوديس، هذه هرطقات لا يقبلها عقل ولا يقبلها منطق، مضيفا أن هذا الكلام لا ينم الا عن عقلية ساذجة وعقلية بلطجة وعقلية هيمنة وعقلية مستعمروعقلية فوقية والشعب الفلسطيني جميعه يرفض هذه الافكار.