كشفت صحيفة “آي” البريطانية في تقرير لها، أمس الاحد، عن اعتزام الصين الاستعانة بشركات تكنولوجية تستخدم الجيل الخامس من نظام الاتصالات “5 جي” لمراقبة الأقلية المسلمة في خطوة قد تشعل ما يوصف بأكبر حملة اعتقالات على أساس عرقي منذ الحرب العالمية الثانية.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، كشفت صحيفة “آي” البريطانية في تقرير لها، أمس الاحد، عن اعتزام الصين الاستعانة بشركات تكنولوجية تستخدم الجيل الخامس من نظام الاتصالات “5 جي” لمراقبة الأقلية المسلمة في خطوة قد تشعل ما يوصف بأكبر حملة اعتقالات على أساس عرقي منذ الحرب العالمية الثانية.
ويشير التقرير إلى أن السلطات الصينية تستخدم تكنولوجيا الاتصالات الجديدة لمراقبة سلوك الأقلية المسلمة البالغ عددها نحو 11 مليون شخص وتتركز في إقليم شينجيانغ، عن طريق كاميرات المراقبة في الشوارع، إضافة إلى وضع باركود رقمي على أبواب بيوت المسلمين هناك.
وينقل كاتب التقرير عن خبراء في مجالات التكنولوجيا وصفهم لما يحدث بأنه عملية مراقبة على نطاق واسع، مشيراً الى أن البيانات غير المعلنة المقدمة للدولة عن مسلمي الأيغور تقود الشرطة الصينية لتنفيذ أكبر حملة اعتقالات على أساس عرقي منذ عام 1945، وأن عدد المحتجزين في السجون الصينية من الأيغور بلغ مليون شخص.
ويقول التقرير إن خبير أمن المعلومات، جريج والتون وصف ما يحدث في شينجيانغ بأنه مرحلة مبكرة من شكل جديد للحكم يتم التحكم فيه بالأفراد من خلال شبكة مراقبة خوارزمية تنبؤيه متقدمة، مثل هذه الأنظمة ربما يتم تصديرها لدول أخرى وبالتالي فإنها إنها نكسة لقضية حرية الإنسان.
ويختم التقرير بنقل رأي مؤرخ شينجيانغ، رايان يوم، عن ما يحدث فيقول “ينظر لأقلية الأيغور في الوثائق الرسمية على أساس أنهم مواطنون صينيون يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها أغلبية الهان الصينية، لكن أذا تعمقت قليلا في الواقع تري أن لغة رجعية تنظر للأيغور على انهم يمثلون تهديدا لثقافة ومبادئ أغلبية الهان الصينية هي السائدة.
المصدر: السومرية نيوز