قتل سبعة اشخاص على الاقل في الاعتداء الذي شنه مسلحون لما تسمى بـ”حركة الشباب” الصومالية المتطرفة الجمعة على فندق بمدينة كيسمايو بجنوب الصومال، وكان لا يزال مستمرا خلال ساعات الليل.
وبدأ الهجوم عصرا عندما انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل فندق “المدينة” في وسط كيسمايو بحسب ما اكدت مصادر امنية، وهو لم يكن قد انتهى عند الساعة 23,00 (20,00 بتوقيت غرينيتش) اذ كانت لا تزال تسمع اصوات طلقات نارية متفرقة.
وقال مسؤول امني لوكالة فرانس برس “لقد اكدنا مقتل سبعة اشخاص، من بينهم وزير سابق للادارة المحلية ونائب. الحصيلة مرشحة للارتفاع لأن الهجوم لم ينته بعد”.
واستنادا الى مصادر محلية عدة، كان الفندق يستضيف بشكل خاص رجال اعمال وسياسيين حضروا الى المدينة من اجل الاعداد للانتخابات الرئاسية في منطقة جوبالاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، والمقرر اجراؤها نهاية آب/اغسطس.
من جهته قال المسؤول الأمني المحلي عبدي ولي محمد، إنه بعد انفجار السيارة المفخخة “دخل كثير من الرجال المسلحين” الفندق “غير ان قوى الامن ردت سريعا وخاضت معركة مع الارهابيين داخل المبنى”.
واضاف “قتل العديد من الاشخاص وأصيب عدد آخر بجروح وعملية الانقاذ لا تزال مستمرة”.
بدوره قال الشاهد حسين مختار ان “الانفجار كان هائلا، ثم دخل رجال مسلحون وتبادلوا اطلاق النار مع قوى الامن. كانت هناك فوضى في الداخل. رأيت الكثير من القتلى الذين سحبت جثثهم من المكان، بينما كان اناس يفرون من المباني المجاورة”.
المصدر: https://www.alalamtv.net/news/4320456/