ضيقت ما يسمى “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) الخناق على تنظيم “داعش” الإرهابي، وباتت تحاصره في بلدتين بشرق نهر الفرات شرقي سوريا، فيما أعلنت تسليم مقاتلين كازاخيين إلى بلادهم برعاية الولايات المتحدة.
وقالت “قسد” إنها ما زالت تواصل معاركها على أطراف بلدتي السوسة والباغوز اللتين يتحصن فيهما التنظيم، وسط ضربات جوية من طائرات ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن.
وتعتبر هاتان البلدتان آخر ما يسيطر عليه التنظيم في دير الزور، إضافة إلى مساحات صحراوية تمتد بين محافظتي حمص ودير الزور شرقي سورية.
وفي الأثناء، أعلنت “قسد”، تسليم خمسة عناصر و11 امرأة و30 طفلاً من معتقلي “داعش” الذين يحملون الجنسية الكازاخستانية إلى حكومة بلادهم، بوساطة من الولايات المتحدة الأميركية، وتم إرسالهم إلى بلدهم.
وأوضحت، في بيان، أنها أسرت الأشخاص في وقت سابق بدير الزور، لكن عملية تسليمهم تأخرت “لأسباب تقنية”، بحسب ما ورد في البيان.
وكانت المنطقة ذاتها، قد شهدت هجوماً شنه عناصر تنظيم “داعش”، الأحد، على مواقع “قسد” فيها، مستغلين العاصفة الرملية التي ضربتها.
وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي الاكراد، دون أن يحدث تغيّر في خطوط السيطرة.
وقالت شبكة “فرات بوست” المتخصصة بنقل أخبار دير الزور والمنطقة الشرقية، إن “قوات التحالف الدولي أرسلت تعزيزات عسكرية من مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة، إلى ريف دير الزور الشرقي”.
وتأتي هذه التعزيزات، بعد الخسائر التي تكبدتها “قسد” نتيجة الهجمات المباغتة لـ”داعش”.