قال المتحدّث الرسميّ باسم الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة خارج البحرين حسن قمبر إنّ جريمة قتل الشهيد الشيخ نمر باقر النمر ما زالت حيّة، وأنّ دماءه لم تخمد وهي لعنة تطارد مَن سفكها واحدًا تلو الآخر.
قمبر أوضح في مقال له في موقع مرآة الجزيرة تحت عنوان «الشهيد الشيخ نمر النمر.. حينما يُسفك دم الكرامة!» يوم السبت 5 يناير/ كانون الثاني 2019 أنّ الشيخ الشهيد فضّل أن يُسفكَ دمه في سبيل كرامته وقيمته الإنسانيّة ومبادئه أمام أكثر سلاطين الأرض ظلمًا، وكانت مرافعة كرامته الأخيرة في حياته آخر تظاهرةٍ جماهيرية يقودها خلف القضبان، كما فضّل الاستشهاد على أن يتجرّع مرارة الإذلال والاستسلام لعبوديّة حكم الاستبداد المتمثّل في نظام آل سعود.
وأشار قمبر إلى نصرة الشيخ الشهيد لحراك ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين، وما تلاه من جرائم ارتكبها نظام آل خليفة بدعمٍ سعودي – إماراتي، وهذه تهمة أضيفت إلى قائمة التهم الموجّهة ضدّ الشهيد الشيخ النمر، مشيرًا إلى مقتطفات ومقاطع من مرافعة كرامة تتعلّق بالبحرين، حتى أصبح اسمه رمزًا وأيقونة لشعب البحرين في حراكه الثوري.
وختم قمبر بأنّ كثيرًا من الشواهد ستبرز اليوم أو غدًا لتأكيد أنّ الشهيد الشيخ النمر أيقونة متجدّدة ومصدر إلهام للشعوب لكي تطالب بكرامتها وقيمتها الإنسانية وصنع التغيير وقلب المعادلات السياسيّة بكافّة أشكال النضال السلمي وتحقيق العيش المشترك.