وعد النائب الديمقراطي إيريك سوالويل بالتحقيق في الاشتباه بتورط مؤسسة الرئيس دونالد ترامب بعملية غسيل أموال وفي علاقاتها مع السعودية، وذلك بعد مطالبة النائبة الديمقراطية رشيدة طليب بمحاكمة ترامب معتبرة أنه يشكل تهديدا للديمقراطية.
وأكد سوالويل -وهو عضو ديمقراطي بارز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب- أن المجلس سيفتح تحقيقا في ضلوع مؤسسة ترامب بعملية غسيل أموال من روسيا، يرجع تاريخها إلى أوائل العقد الماضي.
كما تحدث عن احتمال التحقيق أيضا في علاقات مؤسسة ترامب بالسعودية، مشيرا إلى “مئات” غرف الفنادق التي حجزتها جماعات ضغط سعودية في فندق ترامب الجديد في واشنطن بعد انتخابه رئيسا، وإلى “فشل” ترامب في تأكيد “القيم الأميركية” بتحميل السلطات السعودية مسؤولية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وتحدث سوالويل إلى موقع ياهو الإخباري عن العلاقات التجارية للرئيس مع المملكة، وعن الاحتفال الترحيبي “الهائل” الذي استقبله به السعوديون في أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه.
واعترف سوالويل بأن التحقيق يمكن أن يستهلك فترة طويلة من الزمن وأن يواجه بمقاومة من البيت الأبيض، وقال “في نهاية المطاف، أعتقد أن قوة ديمقراطيتنا ستتحدد بقدرتنا على الحفاظ على سيادة القانون”.
ويواجه ترامب انتقادات حادة من قبل النواب الديمقراطيين منذ بدء عمل مجلس النواب الأميركي الجديد ذي الأغلبية الديمقراطية قبل يومين، حيث استهلّت الديمقراطية رشيدة طليب مهامها الخميس بالتوعد ببدء إجراءات إقالة ترامب.
ودعت طليب -وهي ابنة مهاجرين فلسطينيين- إلى محاكمة ترامب بهدف عزله لإنهاء “الأزمة الدستورية في البلاد”، وقالت في مقالة إنه “يشكل تهديدا خطيرا ومباشرا على الديمقراطية في الولايات المتحدة”.