موعود موعود العربية
أبلغت الولايات المتحدة الاميركية مجلس الأمن الدولي بضرورة تأجيل مشروع قرار بريطاني يدعو إلى هدنة في اليمن، إلى حين إجراءِ محادثاتِ السلام المقررةِ في السويد أوائلَ الشهرِ المقبل.
وقال مصدر دبلوماسي ان البعثة الاميركية في مجلس الامن تسعى الى عرقلة التصويت على مشروع القرار.
الى ذلك دعا مشرعون اميركيون الى وقف العدوان على اليمن ووقف الدعم الاميركي لها. كما دعا الاتحاد الأوروبي الى الحل السياسي للأزمة.
مرة اخرى تحاول الولايات المتحدة احباط مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يدعو الى ابرام هدنة في اليمن.
الولايات المتحدة أبلغت مجلس الأمن الدولي أنه ينبغي تأجيل مشروع قرار بريطاني، وذلك إلى حين إجراء محادثات السلام المقررة في السويد أوائل الشهر القادم.
واشنطن زعمت انه من المهم أن تؤخذ في الاعتبار نتائج المحادثات الوشيكة في ستوكهولم.
مشروع القرار البريطاني هو أوّل مشروع قرار حول اليمن تتم مناقشته في مجلس الامن منذ ثلاث سنوات، يدعو إلى هدنة فوريّة في مدينة الحديدة.
المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث يأمل أن يجمع على طاولة كل الاطراف، بهدف إجراء محادثات السلام التي يمكن أن تبدأ في السويد في الثالث من كانون الأول/ديسمبر
واشنطن التي تعتبر الرياض حليفتها تحاول بحسب مراقبون منع صدور قرار وذلك لاعطاء فرصة لتحالف العدوان السعودي ومرتزقته لتحقيق مكاسب على الارض وخاصة في الحديدة لتعزيز موقفه على طاولة المفاوضات.
مراقبون يعتقدون ان العرقلة الاميركية للقرار هدفه السعي الاميركي الى الانفراد بالملف اليمني وذلك امام تراخي روسي واوروبي، كما تعتبر واشنطن ايقاف الحرب في هذه المرحلة يعد انتصارا لحركة انصار الله والقوى المؤيدة لحكومة الانقاذ في صنعاء.
يأتي ذلك مقابل تعالي الاصوات الرافضة للعدوان على اليمن في الولايات المتحدة حيث جدد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز انتقاده للحرب “بقيادة السعودية ودعم أميركي”، وقال في تغريدة له على حسابه في تويتر إن التدخل في اليمن أدى لمقتل آلاف المدنيين.
الاتحاد الأوروبي أكد من جهته إن الوقت قد حان لإنهاء الحرب في اليمن، واعتبر الدعوات الأخيرة لوقف إطلاق النار وتكثيف الجهود الدبلوماسية يمكن أن تساعد على فتح آفاق جديدة للتسوية.
