تشارك قوات عربية خليجية إلى جانب “قسد” في المعارك الدائرة ضد داعش في جيبه الأخير بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ونقلت مواقع كردية عن “مصدر” مقرب من “قسد” قوله، إن “المشاركة العربية الخليجية في المعارك ضد داعش تتمثل بقوات ميدانية وآليات ثقيلة في شرقي الفرات”.
وأوضح المصدر، أن لدى “قسد” نحو ٦٠ ألف مسلح 30 ألف منهم من القوات القتالية الميدانية و٣٠ ألف آخرين سيتولى ما يسمى بـ”التحالف الدولي” تدريبهم ليصبحوا قوات حرس حدود.
وأضاف أن “السعودية والإمارات العربية المتحدة كانتا ستتحملان تكاليف تدريب وتسليح هذه القوات لكن معارضة تركيا وممارستها الضغوط على الولايات المتحدة وباقي دول التحالف حالت دون تطبيق تلك الخطة وتأجيلها إلى وقت مناسب”.
وأشار “المصدر” إلى أن “مشاركة قوات عربية في الحملة المستمرة للقضاء على داعش في جيبه الأخير في ريف دير الزور بالتزامن مع السعي لإقامة نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لمنطقة شرق الفرات تأتي ضمن إعادة تفعيل الخطة المسبقة الذكر”.
وأكد “المصدر”، أن السعودية والإمارات ستساهمان في تمويل تدريب قوات “حرس الحدود” وتشييد نقاط المراقبة على الحدود مع تركيا.