– دعت إلى إجبار قادة جيش ميانمار والمتعاونين معهم على اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الاضطهاد الممارس ضد مسلمي الروهنغيا
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الجمعة، إنه لا مبرر لممارسات ميانمار بحق مسلمي إقليم أراكان (غرب) الذين تعرضوا للتهجير والظلم والاضطهاد.
جاء ذلك في مقال لهيئة تحرير الصحيفة، دعا إلى إجبار قادة جيش ميانمار والمتعاونين المدنيين معهم على اتخاذ الخطوات اللازمة فيما يتعلق بإنهاء الاضطهاد الممارس ضد مسلمي الروهنغيا.
وأوضحت الصحيفة أن خطة إعادة مسلمي أراكان (اللاجئين في بنغلاديش) إلى ميانمار قد جرى تعليقها ولكن الظلم ما زال مستمرًا.
وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت بنغلاديش تعليق خطة الإعادة الطوعية لدفعة للاجئين بعد تظاهر نحو ألف روهنغي من مخيم “أون تشيبرانغ” اعتراضا عليها.
وكان مقررا منتصف نوفمبر، البدء في خطة إعادة دفعة أولية من الروهنغيا قوامها ألفين و200 لاجئ، بحيث يتم ترحيلهم بواقع 150 لاجئا يوميا.
وأشارت هيئة تحرير “نيويورك تايمز” إلى معارضة الأمم المتحدة وعشرات المنظمات المعنية بحقوق الإنسان للاتفاق المبرم بين حكومتي بنغلاديش وميانمار لإعادة الروهنغيا.
وتابعت: “هذه الاتفاقية لم تقدم ضمانًا من أجل التعامل بطريقة أفضل من السابق مع الأراكانيين المعرضين للتطهير العرقي”.
وأكّدت أن حكومة ميانمار، بما في ذلك الزعيمة “أون سان سو تشي” التي كانت تحظى باحترام ذات يوم، قد أنكرت جميع الجرائم التي ارتكبتها قوات بلادها.
وشدّدت على أن هذه الحكومة حرّفت التاريخ وأحيت مجددًا الحقد التاريخي، من أجل التستر على ممارساتها بحق مسلمي أراكان في ميانمار ذات الغالبية البوذية.
ولفتت إلى ضرورة إجبار جنرالات الجيش الميانماري والمتعاونين المدنيين معهم على اتخاذ الخطوات اللازمة، وذلك من خلال محاكمة المجرمين في المحكمة الجنائية الدولية، وفرض العقوبات وحظر السفر عليهم أو تجميد أموالهم.
وأشارت إلى إمكانية تقديم الصين دعمًا أكبر من خلال استخدام تأثيرها على ميانمار وبنغلاديش لإيجاد حل ملموس.
انتهى