وصل المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث إلى العاصمة اليمنية صنعاء لبحث فرص عقد مفاوضات سلام في السويد لإنهاء العدوان على البلاد، وسط تحذير مجموعة الأزمات الدولية من تبعات إنسانية مدمرة للعدوان السعودي الذي يهدد ميناء الحديدة غربي اليمن.
هجوم العدوان السعودي على مدينة الحديدة اليمنية بالساحل الغربي حذرت مجموعة الازمات الدولية من تبعاته الانسانية والعسكرية والسياسية المدمرة داعية المجتمع الدولي الى التدخل العاجل لوقفه على الفور.
المجموعة وفي تقرير حول النزاع في مدينة الحديدة اعتبرت عدم تحرك الدول الكبرى يكشف عن حجم التواطؤ في التسبب بالجوع على نطاق واسع باليمن، واتهمت السعودية والامارات بانهما يستخفان بقدرات حركة انصار الله مشيرة الى أن الامارات تسعى في حرب الحديدة لفرض تسوية سياسية متجاهلة العواقب الانسانية.
واقع الحديدة المدمرة وضع منظمة انقذوا الاطفال امام مسوؤلية بعدما اطلقت صرخة مدوية لانقاذ حياة نحو مئة وخمسين الف طفل مهددة بالموت نتيجة ارتفاع حجم الغارات السعودية على المدينة الساحلية. مرجحة موث اكثر من خمسة وثمانين الف بسبب سوء التغذية الحاد خلال ثلاث سنوات من العدوان السعودي على اليمن.
المنظمة اعتبرت ان العدد الذي اعلنته لحالات وفاة الاطفال دون سن الخامسة لم يتلقوا علاجا من سوء التغذية الحاد تستند الى بيانات جمعتها الامم المتحدة. مشيرة الى ان مقابل كل طفل يٌقتل بسبب القنابل والرصاص، فإن العشرات يموتون جوعا وهو أمر يمكن منعه تماما.
الواقع الانساني المتردية تزامن مع سقوط المزيد من الشهداء والجرحى جنوب منطقة كيلو ستة عشر في الحديدة.
مصدر محلي اكد ان غارة سعودية استهدفت منزل احد المواطنين في قرية كليب بعدة صورايخ ما اسفر عن تدمير المنزل وتضرر المنازل المجاورة.