كشفت الإيزيدية المحررة من براثن “داعش” لمياء بشار عن جريمة بشعة لأحد عناصر التنظيم في العراق، حيث أقدم على اغتصاب طفلة لم تتجاوز الـ9 سنوات أمام عينيها، لافتة إلى أنه كان طبيبا.
وأضافت لمياء بشار، أمس الأحد، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج “كل يوم”، المذاع عبر فضائية “one”، أن عناصر “داعش” يمارسون “أبشع الجرائم بحق الإنسانية، فهم يقومون بقتل الرجال والشباب ويغتصبون الفتيات ويأخذوهن سبايا تباع وتشترى”.
وتابعت: “الطبيب اغتصب أمامي الفتاة التي لم تصل إلى التاسعة من عمرها”.
ولفتت لمياء إلى أنها تعرضت للاغتصاب هي وشقيقتها الصغيرة على يد أحد عناصر داعش، “وفى نهاية الأمر رفض أخذنا وذهب وأخذ فتاة أخرى من الإيزيديات الأسرى”.
وأضافت: “أول مرة حاولت أن أقتل نفسي، ولكن لم أتمكن من ذلك لأنهم كانوا يربطون أيدينا وأرجلنا”، مشيرة إلى أن المتطرفين “كانوا يضعون المخدر في الطعام أو الشراب من أجل اغتصاب الفتيات”.
وقالت إنها لا تعلم مصير والدتها بعد مرور 4 أعوام على اختطافها، وإنها الناجية الوحيدة من الفتيات المختطفات، وشقيقتها ما زالت “سبية” في سورية مع أبنائها.