قالت بريطانيا إنها ستحث مجلس الأمن الدولي على تأييد تطبيق هدنة إنسانية في اليمن في الوقت الذي قال فيه مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن إن الأطراف المتحاربة قدمت “تأكيدات قاطعة” بالتزامها بحضور محادثات سلام تعقد قريبا في السويد.
وقالت كارين بيرس سفيرة بريطانيا بالأمم المتحدة إنها ستطرح على مجلس الأمن الدولي مسودة قرار يوم الاثنين تتضمن الطلبات الخمس التي قدمها مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة والتي تحث إحداها على التوصل لهدنة حول البنية الأساسية والمنشآت التي تعتمد عليها عملية المساعدات واستيراد المواد التجارية.وقالت بيرس إن هدف القرار سيكون وضع دعوة لوكوك “موضع التنفيذ”.
ولم تحدد إطارا زمنيا للموعد الذي سيطرح فيه مشروع القرار للتصويت.
وتشمل الطلبات الأربع الأخرى حماية إمدادات المواد الغذائية والسلع الأساسية وزيادة وسرعة ضخ العملة الأجنبية في الاقتصاد من خلال البنك المركزي وزيادة التمويل والدعم الإنساني وانخراط الأطراف المتحاربة في محادثات سلام.
هذا وقال مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن أمام مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة “هذه لحظة حاسمة لليمن. تلقيت تأكيدات قاطعة من قيادات الأطراف اليمنية بالالتزام بحضور هذه المشاورات. أعتقد أنهم صادقون”. ويحاول جريفيث عقد محادثات للسلام في السويد قبل نهاية العام.
وقال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إن الوضع في اليمن يعد “كارثة”.
وقال جريفيث “سأذهب إلى صنعاء الأسبوع المقبل سأكون أيضا سعيدا للسفر بنفسي ،إذا دعت الحاجة لذلك، مع الوفد للمحادثات”.
ويهدف جريفيث لعقد المحادثات قبل نهاية العام.