عاشت محافظة البصرة ليلة هادئة مع انتشار مكثف للقوات الامنية لاسيما قرب المبان الحكومية ومقرات الأحزاب المحترقة.
وشهدت البصرة منذ الأربعاء الماضي تطوراً متسارعاً وخطيراً بلغت ذروتها أمس تسبب بسقوط العشرات من القتلى والجرحى في أعمال عنف وحرق مقار الأحزاب ومباني حكومية عدة ابرزها ديوان المحافظة حسبما افاد موقع الفرات نيوز.
وسقط 15 قتيلا و190 جريحاً غالبيتهم من المدنيين فضلاً عن عناصر أمنية في الأسبوع الماضي بحسب وزارة الصحة.
وأرسلت بغداد يوم السبت جحافل من القوات الأمنية والحشد الشعبي لفرض الأمن بعد أعمال عنف دامية.
وعد رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم السبت الأحداث بانها “خراب سياسي” نتيجة الفراغ السياسي وتأخر تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة.
وشدد العبادي في جلسة إستثنائية لمجلس النواب مشحونة – دعا لها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر – على “ضرورة عزل الجانب السياسي عن الأمني والخدمي”.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة إعفاء قائد شرطة البصرة “للتقصير في أداء مهامه” وتكليف الفريق رشيد فليح بدلاً منه.