موعود موعود العربية
بعد مرور أربعة أعوام على الحرب الأخيرة على غزة، ما زالت مشكلة إعادة الإعمار قائمة، وما زالت عائلات تعاني من التشرد والنزوح بعد أن دمرت بيوتهم، وتعثرت جهود الإعمار، نتيجة الحصار الاسرائيلي وغياب الممولين.
وقال المهندس القائم بأعمال نائب رئيس برنامج البنى التحتية لتطوير المخيمات في “الأونروا”، معين مقاط، إن ما تم إنجازه من الإعمار 70% فقط، بينما تنتظر عائلات الإعمار، الذي لم يسر حسب المخطط المتفق عليه، وهو الإنتهاء من الإعمار بعد ثلاث سنوات من انتهاء الحرب، حسب ما أفادت وكالة “معا” الإخبارية.
وأشار الى أن هناك شقَّين أساسيين لعملية الإعمار هما التمويل ومواد البناء، أساسيين في عملية الإعمار، وأن مواد البناء متوفرة وينقصها التمويل والذي يُقدَّر بـ135 مليون دولار لإنهاء الملف بالكامل، منوهاً إلى أن استمرار تعثر الإعمار تسبب مشاكل عديدة منها النزوح والتشرد والمعاناة وعدم الاستقرار الإجتماعي للأسر المشردة.
وتسببت الحرب الأخيرة بهدم 12 ألف وحدة سكينة بشكل كلّي، فيما بلغ عدد المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن بحسب إحصائية أعدتها وزارة الأشغال ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”.
وتعهّدت دول عربية ودولية بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أمريكي، نصفها تقريباً تم تخصيصه لإعمار غزة.
