أفادت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي امس الاثنين، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قام في 22 أيار/مايو الماضي بزيارة “سرية” لمصر بحث خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مسألة التوصّل الى هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.
ولم يصدر في الحال أي تأكيد رسمي اسرائيلي لهذه الزيارة، كما أن الرئاسة المصرية لم تعلّق على ما أوردته القناة الاسرائيلية الخاصة.
وبحسب القناة فإن “اللقاء بين نتانياهو والسيسي دام ساعات عدة”، وجرى في الوقت الذي كانت قوات الاحتلال تصعد العنف في القطاع.
ونقلت القناة العاشرة الاسرائيلية عن مصادر أميركية أن المحادثات بين نتانياهو والسيسي تركّزت على إمكان التوصّل الى هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة، وعودة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع، وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، وإعادة تأهيل بناه التحتية الحيوية.
وتسيطر حركة حماس على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات بعد أن طردت منه القوات الموالية لرئيس السلطة محمود عباس.
وشهد القطاع يومي الاربعاء والخميس الماضيين أخطر مواجهات منذ حرب 2014. وتم التوصل إلى وقف لاطلاق النار مساء الخميس.
ومنذ 30 آذار/مارس استشهد ما لا يقل عن 169 فلسطينياً برصاص اسرائيليين. وللمرة الاولى منذ عام 2014 قتل جندي إسرائيلي في العشرين من تموز/يوليو.