قلق أممي على حقوق الإنسان بالسعودية

أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها من استمرار الاعتقالات وعمليات الاحتجاز التعسفي للناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في السعودية.

اعتبرت المفوضية ما يجري دليلاً على أنه لا إصلاحات حقيقية في السعودية في مجاليْ الحقوق المدنية والسياسية.

وناشدت المنظمة الدولية السلطات السعودية الإفراج عن كل الناشطين السلميين بمن فيهم نساء احتجزن لمطالبتهن برفع الحظر على قيادة المرأة للسيارة.

وتزج السعودية حاليا بمئات الناشطين الحقوقيين وعلماء الدين والمفكرين والاقتصاديين في السجون، وعدد من الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة.

وكان حساب “معتقلي الرأي” في السعودية على موقع تويتر قد أكد اعتقال أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان.

وجاء الاعتقال على خلفية تغريدة له أبدى فيها رأيه في قمع المشايخ والدعاة وحذر مما أسماه “التطبيل”. وعلى إثر ذلك، منعت السلطات السعودية الفوزان من السفر ومن النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشنت حسابات سعودية على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد الفوزان تحت وسم “المرجف عبد العزيز الفوزان”، واتهموه بالتحريض على تحدي الدولة، وذلك بعدما نشر تغريدة قال فيها “مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين، أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم”.

وبعد الهجوم الذي تعرض له نشر الفوزان تغريدة غامضة قال فيها “أحبتي في كل مكان، لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل”، مما دفع آلاف المغردين إلى التعاطف معه تحت وسم “كلنا مع عبد العزيز الفوزان”، الذي انضم إلى قائمة أكثر الوسوم نشاطا في العالم.

المصدر: الجزيرة نت

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *