موعود موعود العربية
قال مسؤول في الأمم المتحدة إن المنظمة تستعد لإرسال فرق من الخبراء إلى ولاية أراكان في ميانمار لبدء عملية إعادة الهاربين الروهنغيا الذين فروا من العنف العام الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، “هاوليانج شو”، إنه سمح لمسؤولي الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بالتنقل بحرية في شمال أراكان للمرة الأولى منذ أغسطس 2017.
ولكن شو قال لرويترز في مقابلة في أكبر مدن ميانمار، يانغون، إنه لا يزال يتعين وضع خطة عمل أولية مع الحكومة قبل البدء في إجراء التقييم المناسب. وأضاف: “نحن نستعد أيضا بالتوازي لإرسال فرق العمل”.
وأشار إلى إن تلك الفرق ستقوم بتقييم احتياجات ما يقدر بأكثر من 200000 من الروهنغيا والمجتمعات الأخرى التي ما زالت في شمال أراكان.
وكانت الأمم المتحدة قد وقعت اتفاقًا مع حكومة أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل في نهاية مايو للسماح لمسلمي الروهنغيا الذين تؤويهم بنغلادش بالعودة بأمان وبشكل اختياري.
وشن جيش ميانمار حملة في الجزء الشمالي من أراكان في أغسطس الماضي، مما دفع 700000 من الروهنغيا عديمي الجنسية للهرب عبر الحدود إلى بنغلادش.
وأوضح شو أن الخطة تهدف إلى تهيئة الظروف للعودة من خلال القيام بمشروعات سريعة الأثر ستفيد السكان الذين ما زالوا موجودين، مثل مشروعات النقد مقابل العمل، أو تحسين البنية التحتية على نطاق صغير أو المخططات الزراعية.
ولم يتم الإعلان عن الاتفاق بين الأمم المتحدة والحكومة، لكن مسودة لرويترز شوهدت وتسربت على الإنترنت في الشهر الماضي.
وانتقد قادة اللاجئين وجماعات حقوق الإنسان مذكرة التفاهم لعدم تقديم ضمانات واضحة بأن أولئك الذين سيعودون سيحصلون على الجنسية أو أن يكونوا قادرين على التحرك بحرية في جميع أنحاء ميانمار.
المصدر: وكالة أنباء أراكان
