أعلن جهاز أمني تابع لقوات سوريا الديمقراطية، في مدينة الرقة، الأحد، فرض حالة طوارئ ومنعا للتجول لـ48 ساعة خشية من هجمات لتنظيم داعش، ضد معقله الأبرز السابق في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، فصائل كردية وعربية مدعومة أميركيا، في أكتوبر الماضي، على مدينة الرقة شمالي سوريا بعد معارك دامت 4 أشهر مع إرهابيي داعش.
وتنتشر قوات سوريا الديمقراطية في المدينة حاليا، بالإضافة إلى عناصر من الشرطة مدربين من قبلها.
واعلنت “قوى الأمن الداخلي في الرقة،” في بيان حصولها على “معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة داعش إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام”.
وبناء على ذلك، قررت قوى الأمن إعلان “حالة الطوارئ وحظرا للتجوال في أرجاء مدينة الرقة، إبتداء من الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (2:00 توقيت غرينيتش) من صباح الأحد، ولغاية 5:00 بالتوقيت المحلي من صباح يوم الثلاثاء”، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بالأمر “إلى حين إقصاء الخطر والقضاء على الإرهابين”.
وشن تنظيم داعش، منذ طرده من الرقة هجمات محدودة ضد قوات سوريا الديمقراطية، في محيط المدينة.
وقد تبنى قبل أيام عبر وكالة أعماق التابعة له “تفجير عبوة ناسفة” في آليتين جنوبي منطقة التركمان شمال شرقي الرقة.
وقتل عنصر في قوات سوريا الديمقراطية في هجوم آخر للتنظيم المتطرف في 15 يونيو، عند حاجز شمال مدينة الرقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قتل الأحد الماضي 5 عناصر من الشرطة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، نتيجة استهداف دورية لهم في المدينة، من دون أن تتبين الجهة المسؤولة.
وأوضح المرصد: “لم يشن تنظيم داعش هجمات داخل مدينة الرقة منذ طرده منها”، وأعاد إعلان حالة الطوارئ إلى توتر بين قوات سوريا الديمقراطية وإحدى المجموعات المسلحة في المدينة أكثر منه هجمات للتنظيم المتطرف.
المصدر: سكاي نيوز عربية