تمكنت قوات الجيش الليبى من تحرير “مسجد الصحابة” فى وسط مدينة درنة، الذى اشتهرت باحته بتنفيذ داعش إعدامات فيها عندما كان مسلحوه يسيطرون على المدينة.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ناشدت غرفة عمليات الكرامة جميع سكان درنة الذين نزحوا عن بيوتهم خلال العمليات الحربية، العودة إليها بعد أن تم تأمينها من قبل القوات المسلحة.
وكان القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، قد أعلن فى وقت سابق بدء العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على درنة، وأحكم الجيش الليبى سيطرته بشكل كامل، على منطقة “شيحة” فى مدينة درنة، وذلك بعد طرد الإرهابيين منها.
وسيطرت قوات الجيش مساء الاحد على مسجد “الصحابة” بوصفه أكبر مساجد مدينة درنة والذي يعد رمزاً معمارياً وتاريخياً ودينياً للمدينة.
وخلال سيطرة تنظيم داعش على المدينة وتحالفه مع مايسمى مجلس شورى مجاهدي درنة قبل ان يختلفا ويتقاتلا كان المسجد مسرحاً لعمليات الاعدام وقطع الرؤوس.
وكان المسجد يضم فى جزء ملحق به خارج المصلى عدداً من أضرحة صحابة رسول الله، الا أن متطرفي كتيبة شهداء ابوسليم وانصار الشريعة وهم القوى الرئيسية فى شورى درنة قد اقدموا على هدمها وتفجيرها قبل حتى ظهور تنظيم داعش فى المدينة.
المصدر: أخبار ليبيا + البوابة نيوز