أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام يوم الأحد أن الأنظمة السائرة في صفقة القرن تضع نفسها موضع الكيان الصهيوني، وعليها أن تتحمل تبعات ما هي سائرة فيه.
وأوضح عبدالسلام في منشور على صفحته في فيسبوك أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ما كان ليحدث لولا ضمان الأمريكي انخراط وكلائه في مشروع تصفية القضية الفلسطينية..
وقال: ” كل الشعوب العربية والإسلامية معنية بالتعبئة العامة من أجل فلسطين لمواجهة ما يُسمى بصفقة القرن”، مشيرا أن الجميع معنيٌ بأن يحدد خياره في هذه المرحلة مع مَن يكون مع فلسطين أو إسرائيل.
وحول ما يحدث في الجنوب أكد محمد عبدالسلام أن ما يحدث في المحافظات الجنوبية شاهدٌ على خطورة الاحتلال وما يترك من آثار مدمرة للأرض والإنسان.
ولفت إلى أن الشعب اليمني لن يتسامح مع أحد يفرط في ذرة من ترابه الوطني.
وأكد الناطق الرسمي بالقول: ” ونحن في مطلع العام الرابع للعدوان والحصار ثبت أن هذا العدوان ليس من أجل شرعية مزعومة، وإنما من أجل أطماع اقتصادية وعسكرية وأمنية باستغلال فراغ سياسي وخلاف داخلي كان موجودا من قبل العدوان، ولا أدل على ذلك من احتلال الجزر والموانئ والمواقع الهامة وفي مقدمتها جزيرة سقطرى البعيدة كل البعد عن أي خلاف سياسي أو عسكري