دعا البيان الختامي لقمة إسطنبول الإسلامية الاستثنائية مساء الجمعة، الى توتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني بما في ذلك إرسال قوة لحفظ السلام، وأكدت “إدانتها الشديدة للفظائع” التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
ودعت الدول الـ57 المنضوية في المنظمة في البيان الختامي لقمة إسطنبول الإسلامية، المؤسسات الدولية باتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على حدود غزة.
وأكد البيان، ان “إسرائيل” ارتكبت أعمالا تشكل جرائم وحشية بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، مدينا “بأشد العبارات الاعمال الاجرامية للقوات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الارض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة” حيث استشهد الاثنين أكثر من 60 مدنيا فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي.
كما أكد بيان القمة الإسلامية العزم على اتخاذ تدابير سياسية واقتصادية تجاه الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لـ”اسرائيل”.
وكانت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي قد بدأت أمس الجمعة في مدينة اسطنبول التركية اعمالها لبحث التطورات الخطيرة الأخيرة في فلسطين المحتلة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في افتتاح القمة إنه سيطرح أحداث غزة والقدس المحتلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفت الى أن الفشل في حماية القدس قد يعرض مستقبل مكة المكرمة للخطر.
من جهته اعتبر امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح ان افتتاح السفارة الأميركية في القدس قرار أحادي يطمس الهويةَ الفلسطينية ويستهدف تهويد المدينة المقدسة والإخلال بتركيبتها السكانية وتغيير هويتها الدينية والتاريخية.
من جهته دعا رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله لارسال رسالةٍ صريحة ضد العمل العدائي الأميركي بحق الفلسطينيين.
من جهته، قال الرئيس الايراني حسن روحاني خلال كلمته في القمة الاسلامية، ان نقل السفارة الاميركية الى القدس يتعارض مع كل الاعراف والقوانين الدولية.
روحاني اكد ان الاجراء الاميركي المتهور اعطى كيان الاحتلال الضوء الاخضر لقتل الفلسطينيين.