عبر القاضي عبدالوهاب المحبشي رئيس الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله عن بالغ أسفه تجاه الصمت المريب أمام هذه المجازر الرهيبة والبشعة التي يرتكبها يوميا طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي و التي أبادت أسر بكاملها في محافظتي صعدة وصنعاء وعدة محافظات أخرى.
وقال المحبشي في تصريح له “إننا نستغرب ضعف تفاعل المجتمعات الغربية ولعله بسبب التعتيم الإعلامي الهائل وتشويه الحقائق والوقائع على الغرب ولكن الأكثر غرابة ضعف تفاعل المنظمات المحلية المعنية بحقوق الإنسان والحريات والتي لم تتحرك لفعل ما اعتادت فعله من تنديد… وكذلك تعاطي مختلف الجهات المعنية والناشطين مع بشاعة المجازر المرتكبة”.
وأهاب رئيس الدائرة الحقوقية بكل المنظمات والجهات المعنية بالمظلومية اليمنية وحقوق الإنسان تكثيف الجهود واستشعار المسؤولية لإيصال صوت مظلومية شعبنا بكل قوة وبمختلف الألسن، خصوصاً ونحن على أعتاب الذكرى الثالثة لبداية هذا العدوان الإجرامي على اليمن.
وحيا القاضي المحبشي الناشطين الحقوقيين في العاصمة البريطانية لندن بالقول “لقد استطاع مجموعة من النشطاء المخلصين في لندن إرباك مجرم الحرب بن سلمان وإيصال الصوت وإقلاق حكومة بريطانيا المتواطئة معه وفضحها أمام شعبها وهم مجموعة ناشطين وبجهود بسيطة وهم يقدمون نموذجا للتحرك يحتم علينا جميعا التحرك بالشكل المطلوب للقيام بواجبنا”.
وشدد المحبشي على أن هذه الجرائم لن تمر وسيقف مجرمو الحرب القتلة بن سلمان وبن زايد وعملائهما وأسيادهما أمام العدالة ذات يوم قريب بعون الله وما ذاك على الله بعزيز وما النصر إلا من عند الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.